لوبي مصري لإقناع واشنطن بقانون “الإخوان إرهابية”

يعتزم مصريون مقيمون فى الولايات المتحدة، مبادرة تدشين نادٍ مصرى هناك، ليكون بمثابة جماعة ضغط، تدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتسعى إلى إقناع الإدارة الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان، على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وقال رجل الأعمال المصرى المقيم فى كاليفورنيا رأفت صليب، إن «اللوبي» الذى يريد المصريون تشكيله، يستهدف التصدى لتحركات جماعة الإخوان لمنع إصدار قانون يدرجها ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن زيارة وزير الدفاع القطرى لواشنطن، قبل زيارة الرئيس السيسى، بأسبوع، استهدفت إقناع إدارة دونالد ترامب بالتخلى عن هذا الإجراء الذى ينتظر أن يستأصل جماعة الإخوان إلى الأبد، موضحًا أن التوافق بين الرئيسين المصرى والأمريكى، الكبير أشعل جنون قيادات الجماعة، الذين أصبحوا غرقى يتعلقون بقشة الكونجرس، ويحاولون إقناع النواب من الحزب الديمقراطى بالوقوف إلى جوارهم.
وتوقع صليب تحسنًا كبيرًا فى العلاقات المصرية الأمريكية، قائلا: «الرئيسان بينهما كيمياء، وهذا سينعكس على مواقفهما، وصناع القرار فى الحزب الجمهوري، يعتقدون بأن الإخوان خطر على السلم العالمي، وهم رعاة الإرهاب والتطرف».
وكشف صليب، عن أنه دعا الرئيس لوقف تداول مصطلح أقباط المهجر، خاصة أن البعض يستخدمه فى مصر بشكل مغرض.
وأوضح صليب، أن الجالية المصرية قدمت للرئيس السيسى، بعض المقترحات لخدمة مصر والمصريين خلال اجتماعهم بالسيسى بواشنطن، حيث دعا البعض إلى عقد مؤتمر للمصريين بالخارج، وتقديم استشارات لتغيير التعليم المصرى وتطويره حسب المستويات الدولية، إلى جانب الاهتمام بزيادة الاستثمارات من الجالية المصرية بالخارج للداخل، وإرسال قافلات طبية لخدمة المصريين بالداخل.
وأكد سامى محارب الناشط القبطى وعضو الهيئة القبطية الأمريكية أن زيارة الرئيس لواشنطن ولقاءه الرئيس دونالد ترامب زلزال سياسى أسقط ما تبقى للجماعة الإرهابية ومن معها من قلاع يتحصنون خلفها، بعد رفع الغطاء السياسى الذى توارت خلفه فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال محارب: بعد دخول الرئيس ترامب البيت الأبيض، تبددت آمال الإخوان فى الدعم الأمريكي، وقدانكشفت مخططاتهم وتم فضحهم.
وشدد على أن المستقبل لمصر فى الفترة القادمة، فالمستقبل أمامها وهى الأمل والمخرج لأبنائها ولكل دول المنطقة للخروج من أزماتها، ومكافحة الإرهاب سيكون لها مردودًا حقيقيًا وفعالًا فى الفترة المقبلة.
وأكد أن هناك تركيزا من المصريين بالولايات المتحدة على فضح مخططات الإخوان والجرائم الإرهابية التى يقومون بها، لإدراجهم على قوائم المنظمات الإرهابية، وفضح كل من يعمل على خدمة مصالحهم.