عكست مأدبة الغداء، التى جمعت بين القادة بالقمة العربية الإسلامية الأمريكية، المنعقدة بالرياض، حالة التوافق بين مصر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية تحديداً.
ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس دونالد ترامب، فى حديث ودى، خيمت عليه روح الدعابة، وهو ما يعكس طبيعة العلاقات العربية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، بعد سنوات عجاف مع الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما.
ويرى مراقبون أن هذه القمة يمكن أن يطلق عليها “قمة طرد الإرهابيين”، فى ضوء التوافق بين القاهرة وواشنطن على ضرورة دحر التنظيمات الإرهابية التى تستهدف استقرار المنطقة والعالم.