علقت إيفون مسعد، عضو المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لنساء مصر، على الاعتداء الجنسير بإحدى السيدات بميدان التحرير، أمس، أثناء احتفالات تنصيب السيسي، قائلة أن الأمر تعدى مرحلة التحرش، ليصل إلى مرحلة “الاغتصاب”.
وأضافت “مسعد”، أن الأمن كان متواطئًا فيما حدث وتجاهُل الداخلية أمر غير مقبول، فكان من المفترض تأمين الميادين، وخاصة التحرير في مثل هذه الاحتفالات، بل كان من المفترض تضاعف أعداد القوات المؤمنة، ولكن الأمر معاكس تمامًا، حيث اختفى الأمن من التحرير والاتحادية.
وأكدت أن ما حدث “اغتصاب” لا يطبق عليه قانون التحرش، بل يحتاج إلى قانون خاص بالاغتصاب لردع مثل هذه الحوادث الشنيعة، ويبتعد كل البعد عن العقوبات بالسنين، بل الردع هو الإعدام، وتساءلت عن نفسية هذه السيدة بعد ما حدث لها، ونفسية ابنتها الصغيرة التي تواجدت معها للاحتفال، بعد ما رأت والدتها تتعرى بهذا الشكل من قبل “متوحشين”، وعن الكره الذي سوف تكنه لهذا الشعب بعد رؤيتها لما تعرضت له والدتها.