أمر النائب العام المستشار هشام بركات المستشار عادل السيد بتكليف الجهات الأمنية المختصة بسرعة التحريات اللازمة عن علاقة محمود أبو النصر وزير التربية بسيدتين كانتا وسيطتين بصفقة “التابلت ” بعد أن تلقى النائب العام بلاغا من المحامي نبيه الوحش يتهم السيدتين بالعمالة لقطر.
وتابع الوحش في بلاغه: وياليت الأمر وقف عند هذا الحد وإنما الشائعات التي تلوكها الألسنة تارة ـ وتارة أخرى مصادر موثوق فيها من داخل الوزارة تؤكد على أن الخطورة تكمن في أن إحدى هاتين السيدتين تعمل لصالح المخابرات القطرية وهي أردنية الجنسية والأخرى تعمل لصالح المخابرات التركية كما تؤكد المصادر الموثوق فيها أيضًا بأن هاتين السيدتين تعملان لصالح أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة والإرهابية وبالرغم من أنه يفترض أن يكون الوزير حسن السمعة والسير والسلوك قبل توليه هذا المنصب وحتى بعد توليه للاستمرار فيه، وبالرغم من أنه من المفترض أيضًا أن يبتعد أي وزير عن مواطن الريبة والشك والشبهات وبالأخص وزير التربية والتعليم كقدوة ومربي أجيال، إلا أن الخطورة الأكبر والأهم تكمن في أنه من المؤكد أن هاتين السيدتين قد استدرجاه لمعرفة ما يدور في مجلس الوزراء وما يتخذ من قرارات وتبليغها للجهات التي تعملان لصالحها وبالتالي تبليغها إلى أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة الإرهابية.
وطالب الوحش في نهاية بلاغه بسرعة تكليف الجهات السيادية الرقابية في سرعة عمل التحريات اللازمة حول هذه الواقعة لما تمثله من خطورة ليس فقط على قطاع التعليم بالوزارة ولكن على الأمن القومي المصري.
وطالب أيضا في حالة ورود تلك التحريات والتأكد من صحتها بسرعة استدعاء المشكو في حقه لمواجهته بصحة تلك التحريات والتحقيق معه في واقعات التحرش الجنسي والأفعال العلنية الفاضحة الخادشة للحياء والمخالفة للنظام العام والأداب العامة إعمالًا لنصوص قانون العقوبات، وأيضًا إهدار المال العام والاستيلاء عليه وتسهيل الاستيلاء للغير، الشاهد على ذلك أيضًا سفريات الوزير المتكررة أسبوعيًا نحو مرتين أو ثلاث مرات هو وحاشيته وحراسه وحارسه الخاص، بالإضافة إلى التحقيق في واقعات استغلال نفوذ المشكو في حقه للتربح من منصبه كوزير وفي حالة عدم مثوله بعد استدعائه إصدار قراركم العاجل والعادل نحو ضبطه وإحضاره لإجراء التحقيقات اللازمة في جميع الوقائع السابق ذكرها تمهيدًا لتقديمه لمحاكمة عاجلة لكي يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الوطن لأنه لا يصح بعد القيام بثورتين عظيمتين أن يرى الشعب المصري أمثال المشكو في حقه في مثل هذه المواقع المهمة والحساسة.