الطالبة (هـ . ع) ، 19 عامًا، كانت تحت العلاج في مستشفيات جامعة أسيوط لأنها كانت تعاني من التهاب في الأعصاب وجذور الأعصاب وتم نقلها لمستشفى المبرة بأسيوط لأنها كانت تحتاج إلى جرعات امينو جلوبين وتكاليف ونفقات كبيرة وكان الحل هو العلاج على نفقة التأمين الصحي بتوصية من مسئول في مستشفى المبرة.
دخلت (هـ . ع) مبرة أسيوط، بتاريخ 22 سبتمبر 2019 ، برقم 2641 ، تحت مسئولية أحد المسئولين بالمستشفى، وبتوصية خاصة منه.
تدهورت حالة المريضة وبدأت تعاني من الالتهاب الرئوي وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي كما تم علاجها بفصل البلازما وجرعات جاما جلوبين، واستمر تدهور الحالة وتعرضت الطالبة لأزمات شديدة في التنفس مع شلل رباعي والتهاب رئوي حاد، وأجريت لها عملية شق حنجري وتركيب أنبوبة للتنفس وظلت تحت العلاج في المستشفى قرابة الثلاثة أشهر.
وكشفت مستندات الملف الطبي للمريضة أن ما حصلت عليه من علاج وإقامة على نفقة التأمين الصحي يزيد عن مائة وثلاثين ألف جنيه ، رغم أنها مسجلة دخول طواريء فقط طبقا لقرار رئيس الوزراء الذي يسمح للتأمين الصحي باستقبال حالات الطواريء من غير المنتفعين بخدمات التأمين لمدة 48 ساعة فقط على أن تحول المريضة إلى مستشفى أخرى أو تستكمل العلاج على نفقتها الخاصة.
الأخطر في الملف أن هناك من تقدم بشكاوى تتضمن ادعاءات مفادها أن اسم المريضة كطالبة غير موجود بين طلاب المدارس في الإدارة التعليمية أو المدرسة المثبت بياناتها في ملفها الطبي ومن غير المقيدين في العام الدراسي 2019 – 2020، وذكر أصحاب الشكاوى أنه توجد شبهة تلاعب في بيانات ملف علاجها في المستشفى.
وقدم أعضاء في الفريق الطبي شكاوى بشأن الحالة العجيبة وكان جزاءهم العقاب والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور.
وللأسف تم إرسال ملف المخالفات إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين ولم يجد الاهتمام ووعد بعضهم بالنشر وامتنعوا لأسباب غير معروفة، وتم تقديم شكاوى إلى عدة جهات وما زالت محل تحقيق.
راجعوا معنا الرقم (مائة وثلاثين ألف جنيه) لعلاج طالبة، في حين أن جميع المترددين على المبرة وخاصة في الأقسام الداخلية ، وفي غيرها من المستشفيات ، يلجأون إلى شراء أبسط المستلزمات والأدوية على نفقتهم الخاصة ولكي تحصل على علاج نفقة الدولة في أي مستشفى تدوخ السبع دوخات لكن الطالبة وبقرار من مسئول في مستشفى المبرة حصلت على علاج بأكثر من مائة وثلاثين ألف جنيه.
من هي هذه الطالبة ولماذا وجدت كل هذا الاهتمام؟ وهل صحيح أن أزمتها الصحية بدأت داخل إحدى المستشفيات الخاصة ، وأن مسئول في مستشفى المبرة نفذ وعده بأنه سيتكفل بعلاجها بعد الخطأ الذي وقع منه أثناء علاجها في مستشفى خاص، وأدى إلى تدهور حالتها الصحية.
أصحاب الشكاوى يقولون إنه تم ترتيب جميع الأوراق اللازمة لإثبات براءة المتهم في الواقعة لأنه مسنود .. مسنود ليه ومن مين .. الأيام بيننا.
ورحم الله الغلابة الذين ماتوا بفيروس كورونا في مستشفى المبرة بأسيوط .. ولك الله يا مصر.
هذة الصورة كانت يوم 13 مايو.. فين الإجراءات الاحترازية يا مدير مستشفى المبرة بأسيوط..وكانت السبب فى كثرة حالات الوفاة واصابة الفريق الطبى بعدها بـ20 يوم