أدان مجلس نواب الشباب برئاسة راضى شامخ ما يفعله أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لمؤسسة الرئاسة ومصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون السياسية والاستراتيجية من تعمدهم الواضح لتجاهل دعوة الشباب من خلال قنواتهم الشرعية وهى الأحزاب وشباب الثورة الحقيقيين والمعروفين للجميع.
وقال المجلس فى بيان له اليوم “الاثنين” إن ما تفعله مؤسسة الرئاسة ما هو إلا إعادة إنتاج للأنظمة السابقة وhستخفاف بعقول شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مؤكدا أنه لن يتم السماح للعاملين بمؤسسة الرئاسة بأن يقفز أحد على ثورتنا مرة أخرى أو سلب إرادة هذا الشباب بأى شكل من الأشكال التى نراها.
وأضاف المجلس: “نحن الشباب لا نسعى وراء مناصب ولكن ما نسعى اليه هو الأخذ بأرائنا وأفكارنا من خلال قنواتنا الشرعيه المعروفه ووضع معايير واضحه للجميع من قبل مؤسسه الرئاسه لاختيار ممثلى الشباب”.
وانتقد المجلس سوء اختيار توقيت اللقاء من جانب مؤسسة الرئاسة حيث أنه فى نفس التوقيت الذى تجلس فيه مع مؤسسة الرئاسة مع شباب لا نعرفهم هناك الشباب الحقيقيون الذين شاركونا فى نجاح ثورتينا مازالوا فى المعتقلات رغم وعود الرئاسة بالافراج عنهم ولم يتم تنفيذ أى وعد من وعود الرئاسه السابقة.
ودعا مجلس نواب الشباب جميع القوى الشبابيه لإجتماع عاجل للتشاور وبحث ما يفعله العاملون بمؤسسه الرئاسه وإصدار بيان مشترك يحدد ملامح ومستقبل الشباب فى الفتره القادمه فى ظل التجاهل المتعمد للشباب.
الجدير بالذكر أن مجلس نواب الشباب يضم ممثلين عن “حزب الوفــد ، حزب الدستور ، حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى ، حزب التجمع ، حزب العربى الديمقراطى الناصرى ، المصريين الأحرار ، حزب الكرامه ، حزب المؤتمر ، حزب غد الثوره ، حزب الإراده ، التيار الشعبى ، حزب الإصلاح والنهضه ، حزب الإصلاح والتنميه ، حزب العدل. حزب النصر ، حزب الثوره ، وعدد من أعضاء النقابات المختلفة”.