بعد نشر موضوع (محسن بدر يكشف عن..الشخص المتسبب فى دخول فيروس كورونا اسيوط ) ، انهالت الردود والصور على صفحة الصحفى محسن بدر على الفيس بوك من بعض موظفى واداريو فريق الحجر الصحى بمطار اسيوط ، بعضهم شخص يدعى اسلام على الفيس بوك لا تربطنا به اى علاقة ، الا انه عرف نفسه انه يعمل بالمطار وتم عمل مكالمة تليفونية مسجلة بحوزتنا ، واخر يدعى محمد مله ( وهو محمد عبداللطيف مله الذي يمتلك محل حدادة داخل مدينة اسيوط ولا يذهب الا يوما واحدا اسبوعيا الى العمل بالحجر الصحى بالمطار ) واخرين ممن انهالت منهم نشر صور بغزارة على صفحات الفيس تكذيبا او موارة عن الأعتراف بالخطأ ، ولم يأتى ردا رسميا من مديريه الصحة أو من ادارة الحجر الطبي بمطار اسيوط ، وكان البعض من المسئولين معترفيين ضمنيا بما جاء بالموضوع المكتوب والمنشور على البوابه الاخباريه ، وذلك بعد اطلاعهم على بعض المستندات والدلائل ، وكانوا على علم بها .
ومن هذا المنطلق نرد على ما جاء من بعض موظفى الحجر الصحى بما كتبوة على صفحة الفيس بوك (مرفق ما تم كتابته ) ونعتبرها الحلقة الثانية بعد نشر الموضوع الاول أمس ونوضح الاتى .
اولا ..الطائرة لم تكن الاخيرة التى رست بمطار اسيوط ولكن هى الطائرة التى نشرت الفيروس فى اسيوط والصعيد تقريبا وهو ما اثبت من خلال تقصى الوبائيات بالمديريه
ثانيا ..كان عدد الركاب 101 راكب ولكن تم ابلاغ مطار اسيوط من السلطات السعوديه بمناظرة هؤلاء ال50 راكب تحديدا لانهم عائدين من عمرة.
ثالثا ..مهمة الحجر الطبى هى مناظرة والكشف على الحالات والتحفظ على الحالات المشتبه بها وعزلها واتخاذ اللازم حيالها وليس سؤال الركاب عن الاعراض (لانه ربما يخفى المريض أعراض المرض خوفا من العزل وهذا شائع كما انكرت مريضة (بنى مزار ) ثم اتضح انها مصابه فيما بعد (على حسب كلام مسئولى المطار من الحجر ..(وقالت والله العظيم ما عندى)..يعنى احنا بنحلف المريض وليس الكشف عليه.
رابعا ..مهمة المناظرة والفحص مهمة الطبيب المختص وليس الاداريين أو مدير مركز المعلومات كما ادعيتم
خامسا..لماذ قمتم كأعضاء فريق الحجر الصحى بالكشف والتحليل لانفسكم بمستشفى الصدر، بعدما تبين اصابه العديد من الحالات خوفا على انفسكم ، فاذا كنتم غير متأكدين من سلامة اجراءاتكم فلماذا الخوف ، ولماذا اتضح اصابه كل هذا العدد فيما بعد .
سادسا ..ما علاقة الصور المرسلة على الصفحة ( مع اعتراضى على اثبات العمل بالصور لانه حجة الفاشل) وهى اصلا صور لبعض موظفى المطار بجوار سلم الطائرة وبعضا منها بمرور الفريق على الحالات داخل الطائرة وليس فى عيادات الحجر للكشف عليهم لوجود شبه اشتباة لهم .
كل ذلك وغير ذلك يمكن ان يقال ، ولكنى اكتفى بهذا القدر اليوم لاني دائما احتفظ بما هو جديد وغير معروف لاستكمال المفاجأت .