جاءت لى مكالمة تليفونية سريعة امس الاثنين 20 فبراير بمعلومة سريعة عن هدم مستشفى النساء والولادة بأسيوط وهى مستشفى الايمان القديمة ، فقمت بالاتصال بمصادرى الخاصة الموثوق فيها ، وفوجئت باسرار وحواديت وبيزنس عالى يحدث على شرف ابناء اسيوط وأوجاعهم وامراضهم والمتاجرة بها .
اكتشفت فى بحثى عن اسرار هدم المستشفى المجانى الوحيدة بأسيوط أن من يقوم بالدفاع ومن ينوب عنهم ، هو نفس الشخص الذى يبيعهم لصالح البيزنس الخاص به والحصول على اموال حرام من دم الشعب تدخل فى جوفة وجوف ابنائة وعائلتة.
اكتشفت اننا نعيش فى غابة بها وحوش متوحشة فاقت الحد ،فاقت ان تكون هذة الغابة بها حيوانات ، ولكن ما بها اعلى ما يوصف بة الشيطان الرجيم المتوحش والذى لا رحمة ما فى قلبة او حتى شفقة انسانية .
اكتشفت ان هناك خطة لدخول كل المستشفيات العامة باسيوط الخدمة بالمقابل الاقتصادى ، يعنى أن هذة هى المستشفى الوحيدة المجانى باسيوط
اكتشفت الاتى ، المستشفى تقع على مساخة 5 الاف متر وسعر المتر الحالى يصل الى 100 الف جنية ، بما يعادل سعر ارض المستشفى 500 مليون جنية .
وعلمت ان اساسات جدران المستشفى بالكامل وعلى عمق 2 متر هى من الرصاص الخام ، بدلا من الاسمنت ، سعرها يفوق 20 مليون جنية .
وعرفت أن المستشفى تتبع جمعية قبطية امريكية باعت مبنى المستشفى ابان ثورة 1952 الى وزارة الصحة بمبلغ 650 الف ولم يكتب فى العقد (الارض) ( وذلك بشكل خبيث من كاتب العقد) .
منذ حوالى 15 عام مضت حدث توقيع عقود بين المحافظة والجمعية والمجلس الشعبى المحلى لتؤول الارض الى المحافظة وهذا لم يوثق رسميا ، ومن هنا بدأ اللعب على هدم المستشفى واصدار قرارات هدم وازالة للمبنى وبالشكل القانونى البحت تؤول ملكية الارض الى رجال اعمال وكبار ونواب شعب مع الجمعية القبطية او سندس النيل.
قامت لجنة من كلية الهندسة جامعة اسيوط لتعاين المبنى وعمل حثات فوجدت ان المبنى من الطراز المعمارى الفخم والذى من الممكن ان يظل المبنى عشرات السنين الاخرى مثلة مثل خزان اسيوط وان اساساتة من الرصاص الخام وان عرض حوائطة 75 سم مبنية بقوالب جرانيت عاشق ومعشوق.
حصلت بعد ذلك على رقم الدكتورة نجلاء كيلانى مديرة المستشفى والتى اوضحت لى انها فوجئت ان هناك قرار هدم للمستشفى وانها رفضت النقل ويجب الالتزام بخطة لنقل الاجهزة والمعدات والموظفين الا أن المديرية اقالتها من منصبها ونقلها كطبيبة عادية بالقوصية ، وحصلت منها على معلومات أخرى.
قمت بالاتصال بمكتب محافظ اسيوط لاعرف تفاصيل هذة المشكلة والتى لم يكن عندهم اى فكرة تماما عن هذة المعلومات أو هدم المستشفى ، ليتم معاودة الاتصال بى ، ان الدكتور محمد نوح نفى ان يكون هناك قرار هدم وقال ان هناك مقترح للازالة بعد سنتين أو ثلاثة ، فقلت لمدير مكتب المحافظ أن وكيل الوزارة ليس لدية معلومات وأن يقوم بمشاهدة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور بعد دقائق ليعرف الحقيقة من مديرة المستشفى .
وقمت بالاتفاق مع الدكتورة نجلاء كيلانى مديرة المستشفى بعمل مداخلة للبرنامج لكشف فضائح ما حدث وما سيحدث .
قام مدير مكتب المحافظ بالاتصتال بى بعد انتهاء البرنامج وقال ان المحافظ اصدر قرارا لوكيل وزارة الصحة بضرورة وسرعة جمع المعلومات والحضور الى مكتبة لمعرفة ما يحدث من خلفة ، وتبين أن المحافظ لا يعلم تفاصيل عملية الهدم وما وراءها.
وعلمت أن رئيس جهة رقابية قام بالاتصال بمدير مديرية الصحة بأسيوط وتوبيخة قائلا لة ، من المسئول عن تضليل المحافظ واعطائة معلومات خاطئة وبناء عليها قرارات خاطئة من المحافظة ، وجارى التوبيخ …..
عندى ثقة ان هناك مسئولين شرفاء ، كالثقة التى اعرفها أن المسئولين الاكثر هم الفسدة ، اما يقينى ان الحق والخير والعدل هو الدائم وسينتصر عاجلا أم أجلا.
دة لينك المداخلة التليفونية لمديرة المستشفى ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور