أهالي: محطة «بويط» تنسف أحلامنا ونناشد المحافظ بالتدخل السريع
مسؤول :عيوب فنية سبب عدم تشغيل محطة بويط وجرس انذار لتوقف المشروع بأربع قرى
محمد عاطف شعلان
تسود حالة من الإستياء والغضب الشديدين بين أهالي قرى النواميس وبويط وباخوم والمراونة، التابعين لمركزي البداري وساحل سليم بأسيوط ؛بسبب عدم الانتهاء من تشغيل محطة الصرف الصحي الرئيسية بقرية بويط التابعة لمركز ساحل سليم؛ نتيجة وجود بعض العيوب الفنية بها علاوة علي مماطلة الشركة المختصة بتنفيذها من الانتهاء منها ،كذلك ظهور بعض العيوب في خطوط التوصيل،ماينذر بفشل تشغيل مشروع الصرف الصحي بقرية النواميس الممول من البنك الدولي،الذي تم الإنتهاء منه ومتوقف على تشغيل المحطة المذكورة،كذلك فشل مشروع الصرف الصحي بقرى باخوم وبويط والمراونك، وعدد من القرى التي سيتم تنفيذ المشروع بها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،وال 1500 قرية ،وعدم دخول الخدمة قبل الانتهاء الكامل من تشغيل المحطة الرئيسية “ببويط”،مناشدين الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي،اللواء عصام سعد ،محافظ أسيوط،سرعة دخول محطة الصرف ببويط الخدمة لتشغيل ال4 قرى المذكورة.
يقول محمد فتحي مطاوع،أحد أهالي قرية النواميس،إن مشروع الصرف الصحي بالقرية بدأ العمل به منذ 4 سنوات تقريبا تمويلًا من البنك الدولي ولم يتم الانتهاء منه حتي الآن ،رغم أن مدة التنفيذ كانت عام واحد،مضيفًا أنه ما إن انتهى العمل وأصبح ،إلا وفوجئ الأهالي بعدم الانتهاء من المحطة الرئيسية بقرية بويط والتي من المفترض أن يمر خلالها الصرف الصحي بقرية النواميس وذلك لوجود بعض العيوب الفنية بالمحطة المذكورة.
وناشد مطاوع المسؤولين،سرعة الإنتهاء من تشغيل محطة بويط، حفاظًا على المال العام،وكي يستطيع أهالي قرى النواميس والمراونة وبويط وباخوم الإستفادة من المشروع،وألا يصبح مثل سابقيه من المشروعات المتوقفة بمحافظة أسيوط منذ سنوات عدة.
ويضيف هشام حمدي خضر ،مدرس،”إن مشروع الصرف الصحي حلم طال انتظاره بالنسبة لأهالي قرى النواميس والمراونة وباخوم وبويط ،وأن بعد انتهاء العمل بالمشروع بقرية النواميس،فوجئ الأهالي بأن محطة الرفع الرئيسية بقرية بويط ،قد تودي بفشل المشروع وتأخر تشغيله أو عدم التشغيل بالمرة ما يعد اهدارًا للمال العام بقرية النواميس بمبلغ يتخطي 60 مليون جنيهاً تمويل البنك الدولي،وأكثر من 2 مليون جنيهًا بقرية المراونة ،تمويل من المبادرة الرئاسية حياة كريمة ،ومثليهم بقريتي بويط وباخوم.
وتابع خضر،إن عدم الانتهاء من تشغيل محطة بويط لا يهدد قريتي النواميس والمراونة فقط،إنما يهدد أيضًا فشل المشروع بقريتي باخوم وبويط والقرى المحيطة التي سيتم ادراجها لاحقًا ضمن المبادرة الرئاسية ،حياة كريمة.
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالصرف الصحي بأسيوط،أن مشروع الصرف الصحي بقرية النواميس في مراحله النهائية وأصبح جاهز للعمل ،وأنه من المفترض أن يتم التشغيل منذ فترة،لكن يعوقه عدم الانتهاء من تشغيل محطة الرفع الرئيسية بقرية بويط،مشيرًا إلي أن تأخر الانتهاء من تشغيل محطة بويط ،قد تؤدي لعرقة العمل بمشروع الصرف الصحي بقرى ( النواميس والمراونة وبويط وباخوم)وعدم دخولهم الخدمة ،مضيفًا إلي أن سبب تأخر الانتهاء من المحطة المذكورة يرجع لبطء التنفيذ من الشركة المنفذة علاوة علي وجود بعض العيوب الفنية التي يجب علاجها سريعًا سواء بالمحطة المذكورة أو خطوط الطرد ،حتي لا نفاجئ بتوقف المشروعات المذكورة بعدما تم انفاق ملايين الجنيهات عليها وتنضم لباقي مشروعات الصرف الصحي المتوقفة بالمحافظة منذ سنوات عدة.