أكد الفنان محمود الجندى، أهمية دور الفن فى الرقى بالمجتمع وتنمية قدراته الإبداعية، ما يعكس حضارة الشعوب ومدى تقدمها، مشددا على ضرورة وجود خطوط حمراء وسقف واضح أمام الفنان لا يجب تجاوزه بدعوى حرية الإبداع والرأى مثل مناقشة حرية الجسد والإلحاد وغير ذلك من المحرمات الأخلاقية والدينية.
جاء ذلك خلال الندوة الفنية التى أقيمت أمس الخميس، على هامش معرض دمنهور للكتاب فى دورته الثانية بمشاركة الشاعر عمرو الشيخ.
وأوضح الجندى أن طريقة تفكير الفنان وقناعاته الفكرية تساهم فى اختيار أدواره إلى حد كبير، خاصة فى وجود تأمين لحياته المعيشية، مشيرا إلى مروره بتجربة قاسية عندما جاء من مركز أبو المطامير بالبحيرة إلى القاهرة فى منتصف الستينيات ليعمل بالتمثيل وتأثره بالأفكار الإلحادية حتى وصل أخيرا إلى اليقين بالثوابت الإسلامية.
وعن تحوله الفكرى، قال محمود الجندى إن حادث احتراق شقته عام 2001 الذى راح ضحيته زوجته هو السبب الرئيسي فى تغيير قناعاته، معتبرا أن هذا الحادث هو رسالة إلهية للتراجع عن هذه الأفكار الهدامة.