مرحلة الملل وترك الرجيم فى منتصفه،

الجميع يحلم بالوصول للوزن المثالى وتثبيته، ولكن مع طول فترة الرجيم يصل البعض إلى مرحلة الملل وترك الرجيم فى منتصفه، وهذا ينتج عنه الرجوع مرة ثانية إلى حجم أكبر بكثير من الوزن قبل بدء الرجيم. يقول الدكتور أحمد صبرى استشارى التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لدراسة السمنة، إن السبب فى العودة مرة ثانية إلى الحجم السابق للجسم، أنه يتم تكوين عدد كبير من الخلايا الدهنية، حيث يكون أكثر وصلابة عما سبق، وهذا يعنى أن وزن الجسم وصل إلى مرحلة المقاومة والعناد فى التخلص من كل هذا الوزن الزائد. وينصح صبرى بضرورة اتخاذ قررات صارمة مع الجسم لتثبيت وزنه، وذلك من خلال “التنويع الكمى للمحتوى الدهنى الفارغ” أى أن الجسم يعمل على تفريغ المحتوى الزائد، وهذا يتم عن طريق تنويع الطبيب مصادر الغذاء، ولكن بكميات وسعرات حرارية محددة، ويوجد أيضا أجهزة تستطيع إشباع احتياج الجسم من السعرات الحرارية اليومية والسعرات المطلوب حرقها عن طريق النشاط البدنى وممارسة الرياضة. وبالتالى يستطيع الطبيب موازنة معادلة سعرات الجسم المكتسبة من سعرات الوزن المفقودة، وهو ثبات الوزن. أكد “صبرى” أن تثبيت الوزن أمر ضرورى، لذا يجب استشارة طبيب متخصص كل فترة زمنية لمتابعة وزن الجسم، وتجنب استرداد الأوزان المفقودة مرة أخرى بشكل مضعف. وينصح بضرورة مراقبة المريض دائما لوزنه من خلال قياس الوزن مرة أسبوعيا، لإحكام السيطرة فى حال زيادة الوزن.