أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدر الإفتاء المصرية، أن الزيارة الناجحة التي قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة تعد أقوى دليل على استقرار الأوضاع الأمنية بمصر، وفشل مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية والظلامية لتشويه صورة مصر.
وأوضح المرصد، فى بيان له، اليوم السبت، أن زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة تدعم عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية مرة أخرى، وتعطي مؤشرات إيجابية لكل دول العالم، وخاصة الغرب، باستقرار الأوضاع فى مصر، ونجاح جهود الدولة بمختلف أجهزتها، وخاصة القوات المسلحة والشرطة، في التصدِّي للجماعات والتنظيمات الإرهابية.
ووصف مرصد الإفتاء هذه الزيارة الناجحة بـ”الصفعة” للجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع، فى إطار محاولات هذه الجماعات نشر الدمار والخراب فى المنطقة العربية، كما أنها تردُّ بقوة على مزاعم الجماعات الظلامية التى تسعى لإعطاء صورة مغلوطة وخاطئة للعالم عن مصر.
وأكد أن زيارة المستشارة الألمانية، بالإضافة للجهود الحثيثة التى تقوم بها الدولة، سيكون لها أبلغ الأثر فى جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية بالدولة، إلى جانب عودة حركة السياحة لطبيعتها، ما يسهم فى تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية فى مصر.
وجدَّد مرصد الإفتاء دعوته لضرورة تبنِّي المبادرة التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم “داعش”، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها، مؤكدًا أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي مدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.
وأوضح المرصد أن تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية يواجه حاليًّا حربًا فى مختلف الجبهات، ما يؤدي لمحاصرة هذه التنظيمات فى إطار الهزائم المتلاحقة فى العديد من الدول.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …