يعد التعليم الركيزة الأساسية التي على أساسها تتقدم الأمم فنجد أن الشعوبالتي وضعت التعليم على قائمة اولوياتها أحرزت تقدما هائلا في شتى المناحيوالدليل على ذلك اليابان والصين وغيريهما فعندما نتحدث عن السبب الرئيسيوراء تخلف معظم الشعوب العربية فنجد عدم الاهتمام بالتعليم واعتماده بقدركبير على الحفظ والتلقين دون إعمال للعقلولإبراز هذه التحديات التقيتبالدكتور حسام عقل أستاذ اللغة العربية بكلية التربية بجامعة عين شمس الذيأقر بأن المنظومة التعليمية لا يمكن لها أن تنجح أو تتميز أو تصل إلىالمستوى المأمول إلا إذا كان هناك رؤية واضحة تجمع بين الأصاله و المعاصرة ،كما دعي القائمين على العملية التعليمية بمراعاة البعد الإيماني و الحضاريفي تراث هذه الأمةكما أكد على ضرورة وجود التحام في الثقافة المعاصرةبمختلف منا شطها و مناخيها وقال إن هذه هي الرؤية التي يجب أن تسبق أيمحاولة للإصلاح . كما أكد على أهمية توفير الدعم المالي حيث قال ( لا يمكن أن نتصور عمليةتعليمية ناجحة لا يسندها سقف تمويلي نستطيع من خلاله تطوير الفصول والمدارس و الجامعات فضلا عن تحسين الرواتب الضحلة التي يحصل عليها المعلموأشار إلى أنه يجب إعادة تأهيل المعلم المصري بأن يحصل على زاده الضروري منالثقافة العربية و الإسلامية لغتاً و تاريخاً فضلاً عن تزوده بالمناهجالتربوية الحديثةالتي تتضمن أن يكون قادراً على مباشرة العملية التدريسيةكما دعي إلى تطبيق هذا أيضا على المسيحيين الذين يحوزوا المؤهلات نفسهاقائلاً أننا نريد مسلماً متديناً و مسيحياً متديناً في إطار فكرة التعايش . كما شدد عقل على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية حيث قال ( لابد أن يكونالقائمون على صياغة المناهج التعليمة متمتعينبنوع من التوازن الفكري حيثنكبت العملية التعليمية منذ فترة طويلة بنخبة أدمنت التغريب و المسخالثقافي و الانتماء للنموذج الغربي و البعد عن الثقافة العربية و الإسلامية . واقترح عقل إنشاء لجنة من المتخصصين التربويين و العلماء النابهين في كلالمجالات لتتولى صياغة المناهج الجديدة بروح متوازنة تجمع بين احترام ثقافةالأمة و الأخذ بأسباب العلم الحديث . أما بالنسبة لظاهرة الاختلاط لطلاب ما قبل الجامعة قال عقل ( لا بأس أنيكون هناك قاعة مشتركة يحضرها التلميذ و التلميذة شريطة أن يكون ذلك خاضعالرقابة المعلم و الاهتمام الواجب بالمدرسة تلافياً لحدوث أي تجاوز أخلاقيكما أننا لا نستطيع في ظل الإمكانيات الاقتصادية القائمة التوسع في توفيرالفصول و القاعات فيجب أن نفكر بواقعية في ذلك الأمر ، و أشار إلى أننالدينا نماذج من التراث الإسلامى جمع فيه طلب العلم بين التلمذة و التلميذةمشيراً إلى أن الإمام البخاري نفسه كان من بين أساتذة الذين تلقى عنهمالعلم السيدة كريمة التانوخية وهنا جمع طلب العلم بين عنصري الأمة في ظلقيم الاحترام و الحياء و مراعاة ضوابط القرآن و السنة . كما أشارت المهندسة / دنيا فرجاني مدير أداة مركزية ( وكيل وزارة لتعليمالفني ) سابقا إلى الكثير من التحديات التي تواجه العملية التعليمية حيثقالت ( يأتي على رأس هذه التحديات دخل المعلم فالمدرس دخله لا يكفى حتىلمواصلاته و بالتالي يضطر إلى أن يبحث على دخل إضافي فيعمل في الدروسالخصوصية ليعوض الدخل الذي يأخذه من المدرسة ولكي تتاح له الفرصة لإعطاءالدروس الخصوصية لا يؤدى واجبه كله في المدرسة ويقول على قد فلوسهم فلايرضى ضميره داخل الفصل مقابل الجنيهات التي سيحصل عليها من هذه الدروسالخصوصية ولاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة الإضطرابات و الإعتصامات التي قامبها المعلمين من أجل تحسن رواتبهم . أما بالنسبة لوضع المعلم الأدبي فأكدتفرجانيعلى أنه في أيدي المعلمين أنفسهم فهم وحدهم القادرون على تعديلنظرة أولياء الأمور لديهم بل المجتمع بأسره مشيرة إلىأن المدرس شخصية وعلم و قوة فالمدرس يجب عليه أن يشعر بمدى أهميته وينبغي أن يؤمن التلاميذبوضع المدرس و أهميته في المجتمع . أما بالنسبة للمناهج التعليمية فذكرت فرجاني أن المناهج التعليمية عامةتركز بنسبة كبيرة على التلقين و الحفظ فنجد أن التلاميذ يحفظوا دروسهم بهدفالحصول على أفضل الدرجات في الامتحانات و بعد أدائهم الامتحان ينسوا كل ماتم مذاكرته، كما أكدت على أن مناهج التعليم الفني خاصةتحتاج لتحسينبدرجة كبيرة جدا حيث قالت ( لا يوجد إمكانيات للتدريب فالآلات قديمة جدا ًوالخامات قليلة جداً بالرغم من أننا في حاجة لعمالة ماهرة فالدولة لا تعطىاهتمام بالتعليم الفني نهائياً . أما بالنسبة لقضية إبعاد مادة الدين من المجموع الكلى في المراحل التعليميةالمختلفة فهذا اتجاه غير صحيح فلا بد من إحساس التلاميذ بأهمية الدين فأينالقيم الدينية التي نفتقدها في ذلك الوقت ، كما أكدت على أهمية مساهمةالأعلام في العملية التعليمية بشكل كبير حيث أننا نريد إعلام يوجه السلوكوليس إعلاما مهاجما فقط ، فنريد نقد بناء و ليس هدام . كما أكدت على أهمية وجود سياسة واضحة في التعليم و دعت إلى أن يكون وزيرالتربية و التعليم من الذين مارسوا المهنة حيث قالت ( لا نريد وزيراسياسياً إنما نريد وزير للتربية و التعليم تربويا لننهض بالتعليم وتنت التعليمبين الواقع والمأمولكتبت / مروه عيسىيعد التعليم الركيزة الأساسية التي على أساسها تتقدم الأمم فنجد أن الشعوبالتي وضعت التعليم على قائمة اولوياتها أحرزت تقدما هائلا في شتى المناحيوالدليل على ذلك اليابان والصين وغيراهما فعندما نتحدث عن السبب الرئيسيوراء تخلف معظم الشعوب العربية فنجد عدم الاهتمام بالتعليم واعتماده بقدركبير على الحفظ والتلقين دون إعمال للعقلولإبراز هذه التحديات التقيتبالدكتور حسام عقل أستاذ اللغة العربية بكلية التربية بجامعة عين شمس الذيأقر بأن المنظومة التعليمية لا يمكن لها أن تنجح أو تتميز أو تصل إلىالمستوى المأمول إلا إذا كان هناك رؤية واضحة تجمع بين الصالة و المعاصرة ،كما دعي القائمين على العملية التعليمية بمراعاة البعد الإيماني و الحضاريفي تراث هذه الأمةكما أكد على ضرورة وجود التحام في الثقافة المعاصرةبمختلف منا شطها و مناخيها وقال إن هذه هي الرؤية التي يجب أن تسبق أىمحاولة للإصلاح . كما أكد على أهمية توفير الدعم المالي حيث قال ( لا يمكن أن نتصور عمليةتعليمية ناجحة لا يسندها سقف تمويلي نستطيع من خلاله تطوير الفصول والمدارس و الجامعات فضلا عن تحسين الرواتب الضحلة التي يحصل عليها المعلموأشار إلى أنه يجب إعادة تأهيل المعلم المصري بأن يحصل على زاده الضروري منالثقافة العربية و الإسلامية لغتاً و تاريخاً فضلاً عن تزوده بالمناهجالتربوية الحديثةالتي تتضمن أن يكون قادراً على مباشرة العملية التدريسيةكما دعي إلى تطبيق هذا أيضا على المسيحيين الذين يحوزوا المؤهلات نفسهاقائلاً أننا نريد مسلماً متديناً و مسيحياً متديناً فى إطار فكرة التعايش . كما شدد عقل على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية حيث قال ( لابد أن يكونالقائمون على صياغة المناهج التعليمة متمتعينبنوع من التوازن الفكري حيثنكبت العملية التعليمية منذ فترة طويلة بنخبة أدمنت التغريب و المسخالثقافي و الانتماء للنموذج الغربي و البعد عن الثقافة العربية و الإسلامية . واقترح عقل إنشاء لجنة من المتخصصين التربويين و العلماء النابهين في كلالمجالات لتتولى صياغة المناهج الجديدة بروح متوازنة تجمع بين احترام ثقافةالأمة و الأخذ بأسباب العلم الحديث . أما بالنسبة لظاهرة الاختلاط لطلاب ما قبل الجامعة قال عقل ( لا بأس أنيكون هناك قاعة مشتركة يحضرها التلميذ و التلميذة شريطة أن يكون ذلك خاضعالرقابة المعلم و الاهتمام الواجب بالمدرسة تلافياً لحدوث أى تجاوز أخلاقيكما أننا لا نستطيع في ظل الإمكانيات الاقتصادية القائمة التوسع فى توفيرالفصول و القاعات فيجب أن نفكر بواقعية فى ذلك الأمر ، و أشار إلى أننالدينا نماذج من التراث الإسلامى جمع فيه طلب العلم بين التلمذة و التلميذةمشيراً إلى أن الإمام البخاري نفسه كان من بين أساتذة الذين تلقى عنهمالعلم السيدة كريمة التانوخية وهنا جمع طلب العلم بين عنصري الأمة في ظلقيم الاحترام و الحياء و مراعاة ضوابط القرآن و السنة . كما أشارت المهندسة / دنيا فرجاني مدير أداة مركزية ( وكيل وزارة لتعليمالفني ) سابقا إلى الكثير من التحديات التي تواجه العملية التعليمية حيثقالت ( يأتي على رأس هذه التحديات دخل المعلم فالمدرس دخله لا يكفى حتىلمواصلاته و بالتالي يضطر إلى أن يبحث على دخل إضافي فيعمل في الدروسالخصوصية ليعوض الدخل الذي يأخذه من المدرسة ولكي تباح له الفرصة لإعطاءالدروس الخصوصية لا يؤدى واجبه كله فى المدرسة ويقول على قد فلوسهم فلايرضى ضميره داخل الفصل مقابل الجنيهات التي سيحصل عليها من هذه الدروسالخصوصية ولاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة الإضطرابات و الإعتصامات التي قامبها المعلمين من أجل تحسن رواتبهم . أما بالنسبة لوضع المعلم الأدبي فأكدتفرجانيعلى أنه في أيدي المعلمين أنفسهم فهم وحدهم القادرون على تعديلنظرة أولياء الأمور لديهم بل المجتمع بأسره مشيرة إلىأن المدرس شخصية وعلم و قوة فالمدرس يجب عليه أن يشعر بمدى أهميته وينبغي أن يؤمن التلاميذبوضع المدرس و أهميته في المجتمع . أما بالنسبة للمناهج التعليمية فذكرت فرجاني أن المناهج التعليمية عامةتركز بنسبة كبيرة على التلقين و الحفظ فنجد أن التلاميذ يحفظوا دروسهم بهدفالحصول على أفضل الدرجات في الامتحانات و بعد أدائهم الامتحان ينسوا كل ماتم مذاكرته، كما أكدت على أن مناهج التعليم الفني خاصةتحتاج لتحسينبدرجة كبيرة جدا حيث قالت ( لا يوجد إمكانيات للتدريب فالآلات قديمة جدا ًوالخامات قليلة جداً بالرغم من أننا في حاجة لعمالة ماهرة فالدولة لا تعطىاهتمام بالتعليم الفني نهائياً . أما بالنسبة لقضية إبعاد مادة الدين من المجموع الكلى في المراحل التعليميةالمختلفة فهذا اتجاه غير صحيح فلا بد من إحساس التلاميذ بأهمية الدين فأينالقيم الدينية التي نفتقدها في ذلك الوقت ، كما أكدت على أهمية مساهمةالإعلام في العملية التعليمية بشكل كبير حيث أننا نريد إعلام يوجه السلوكوليس إعلاما مهاجما فقط ، فنريد نقد بناء و ليس هدام . كما أكدت على أهمية وجود سياسة واضحة في التعليم و دعت إلى أن يكون وزيرالتربية و التعليم من الذين مارسوا المهنة حيث قالت ( لا نريد وزيراسياسياً إنما نريد وزير للتربية و التعليم تربويا لننهض بالتعليم وتنتهيسياسة التخبط الموجودة للآن.
هيسياسة التخبط الموجودة الآن.