قال إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي للمفتي، إنه يجب إنشاء مشروع قومي مصري بهدف تحسين سمعة مصر خارجيًا وتوضيح بعض الملابسات المرتبطة بالفكر الإسلامي للقادة والإعلاميين الأمريكيين.
وأضاف «نجم» في تصريحات لـ«الراي» الكويتية إن «سمعة مصر تتعرض لتشويه متعمد بين3 شرائح، ممثلة في الإعلاميين والأكاديميين والجاليات المسلمة بأنواعها: العرب والهنود والباكستانيين، وسط صمت من المسؤولين المصريين والشخصيات الوطنية المحبة لبلدها، لأن الجميع لم يقم بأي محاولة محترمة للتحدث مع العالم، وإقناعه بأننا شعب متحضر يحترم نفسه والآخرين».
ولفت إلى أن الناس في بلاده «أغرقوا أنفسهم في التفاهات وانعزلوا عن العالم وأصبحنا نتحدث مع أنفسنا فقط، وكل همنا إقناع أنفسنا أننا أفضل شعب على وجه الأرض، ورغم هذا نمارس أساليب الشقاق والاحتراب والتخوين لبعضنا وانغمسنا في الممارسة السياسة بصورة فرقت بين المرء وزوجه والأب وابنه والمصري وأخيه، وأسهم ذلك في أن ينتهج بعض الفرقاء السياسيين العنف وحمل السلاح».
وكشف عن «وجود نقص شديد في المعلومات عن مصر في الدوائر السياسية والإعلامية الأميركية، وأن تلك الشرائح الموجودة من الأمريكيين والمهاجرين يعتقدون أن مصر غارقة في الفوضى وأعمال العنف، ما يستوجب على الهيئة العامة للاستعلامات القيام بدور أكبر في المرحلة المقبلة في تنظيم حملة علاقات عامة دولية لتوضيح الصورة، والاستفادة من مكانة الأزهر والإفتاء في عقول وقلوب ملايين المسلمين هناك، فالمسلمون يرون أن الأزهر حارس أمين على مواريث النبوة وعلوم الأمة، ويجب على الأزهر مد جسور التعاون مع الجاليات المسلمة في أمريكا الشمالية».