القليوبيه– محمد فضل
شهدت محافظة القليوبية عددًا من المسيرات والسلاسل البشرية، صباح اليوم، تزامنًا مع دعوات “الإرهابية” للتظاهر من 19 مارس ولمدة 11 يومًا متتاليًا؛ بهدف إشاعة الفوضى في البلاد.
وشهدت منطقة “أبو زعبل” خروج العشرات من أعضاء الجماعة الإرهابية في سلسلة بشرية على طريق (الخانكة – أبو زعبل) رفعوا خلالها اللافتات ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ورفعوا صور “المعزول” وصور لقتلى فض اعتصامي “رابعة” و “النهضة”، وكان ذلك وسط مشادات مع أهالي المنطقة.
ورفعت أجهزة المحافظة حالة الاستنفارالأمني، وأعلن المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، إلغاء الأجازات واتخاذ كافة الإجراءات؛ لتأمين المنشآت بالمحافظة محذرًا من الخروج عن القانون أومحاولات إشاعة الفوضى والتخريب وحذر أن أي محاولات لفرض الإرهاب ستواجه بكل حسم.
وفي سياق مواز شهدت جامعة بنها، تظاهرات لطلاب المحظورة بمجمع الكليات، وكليات الطب والهندسة، وسط مشادات بين طلاب الإخوان والرافضين لهم، ورفعت جامعة بنها حالة الطوارىء القصوى، وأكد زين سرحان، مديرإدارة الأمن المدني بالجامعة، أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية بالجامعة ومحيطها، ومخاطبة مدير أمن القليوبية الذي دفع على الفور بعدد من أجهزة الأمن لتأمين محيط الجامعة.
وأضاف أنه عقد إجتماعًا مع مسؤولي الأمن بالكليات؛ لفرض السيطرة الأمنية على جميع البوابات ومراقبة الأسوار؛ لمنع تسلل أى عناصر مشبوهة، وتوزيع طفايات الحريق على نقط الحريق بمنشآت الجامعة، وقال “إنه تم اتخاذ التدابيراللازمة لحماية المنشآت والوثائق والمستندات، وعمل مسح شامل ويومى لجميع الأماكن بالجامعة للكشف عن أي أجسام غريبة، وتشكيل لجنة دائمة للطوارىء بالجامعة، وأكد أنه تم إلغاء الأجازات والراحات، وتقسيم العمل إلى ورديات على مدار 24ساعة، وكذلك تم تشكيل غرفة عمليات مجهزة بالجامعة لتلقي البلاغات في حالة وجود أي خلل أمني داخل الجامعة، كما تم تجهيز فريق لإدارة الأزمات والكوارث، كما تم استخدام أجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات وعمل مسح شامل لتأمين منشآت الجامعة.
وفي خطوة استعدادية منها رفعت مديرية الصحة حالة الطوارىء، وقال الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، “إن المديرية قامت بإعلان حالة الطوارئ في المستشفيات، والإشراف على كافة المنشآت الصحية”، وأوضح أن هناك خطة انتشار لعدد كبيرمن سيارات الإسعاف المجهزة؛ للتواجد على الطرق السريعة وأماكن التجمعات، تحسبًا لأي طوارئ.