مصادر: شيخ الأزهر لا يفكر فى الاستقالة ولا يرتدى واقياً من الرصاص

فت مصادر قريبة من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما تردد بشأن تفكيره فى الاستقالة من منصبه، وأكدت المصادر أن «الطيب» لا يفكر بالاستقالة، ويواصل أداء رسالته كشيخ للأزهر بشكل طبيعى. وأشارت المصادر إلى أن شيخ الأزهر يتعرض لهجوم إعلامى منظم بهدف دفعه إلى الاستقالة.
وكشفت المصادر إلى أن الإمام الأكبر لا يهتم بالمعلومات الخاصة، بشأن وجود مخططات لاغتياله، ولا يهتم بنصائح أجهزة الأمن بشأن ضرورة ارتدائه واقياً من الرصاص، ويرفض تشديد الحراسات فى محيط مقر إقامته بمسقط رأسه فى مدينة القرنة غرب الأقصر.
وأضافت المصادر القريبة من شيخ الأزهر، أن شقيقه الأكبر، فضيلة الشيخ محمد الطيب، شيخ الطريقة الخلواتية، رفض قيام قبائل الصعيد، ومحبى شيخ الأزهر، وأحزاب وطنية فى الأقصر، بتنظيم مظاهرات للتنديد بالهجوم على مؤسسة الأزهر وشيخها ورموزها، وأن منظمى تلك التظاهرات استجابوا لفضيلة الشيخ محمد الطيب، وقرروا إلغاء تظاهراتهم.
وكان الهجوم على شيخ الأزهر من قِبل بعض وسائل الإعلام، على خلفية بيان هيئة كبار العلماء بشأن الطلاق الشفهى، قد أثار موجة من الغضب العارم بين قبائل الصعيد، ومحبى شيخ الأزهر، وساحة الشيخ «الطيب»، التى تعد إحدى أهم المؤسسات الدينية بالصعيد، وتعمل على نشر سماحة الإسلام، ووسطيته، وإنهاء المنازعات، وإتمام المصالحات الثأرية، والتصدى إلى محاولات بث الفتن الطائفية، وذلك بمشاركة شيخ الأزهر الذى يقضى إجازته فى الأقصر فى إتمام المصالحات وفض المنازعات، بجانب شقيقه الشيخ محمد الطيب وفريق من رموز القبائل بمحافظات الصعيد.