محسن بدر
أكد مصدر مسئول بمديرية الصحة باسيوط بانه جارى اجراء التحقيقات فى وفاة “رمزي حبيب ” بعد خروجة من مستشفى صدر اسيوط دون عمل مسحة لتحليل اصابته من فيروس الكورونا من عدمة ، مما تسبب فى اصابه سبعة من افراد اسرتة وجيرانة بينهم سيدة وطفلتها 4 سنوات بنفس العقار والذى ثبت ايجابية اصابتهم بفيروس الكورونا وتم حجزهم بمستشفى حجر أبو تيج ، وانه سيتم تحويل الامر الى النيابة الادارية لاستكمال التحقيقات مع الطاقم الطبي.
واختلفت الاراء بين الاطباء على ادانة طاقم اطباء المستشفى ومعاونيهم من عدمة وكان هناك اكثر من رأى
الرأى الاول المعارض لقرار التقصير حيث يقول
انه بناءا على تعليمات وبروتوكول وزارة الصحة فانه تم اجراء تحليل الدم والاشعه للمشتبه به ولم يثبت اي اصابه بالاتهاب الرئوي او نقص كرات الدم مما يستدعي عمل عينة ال pcr ، بل على العكس فان المشتبه به كان مصاب بأمراض الكلى والسكري والقلب والضغط.
وبعد عمل الاشعه تبين اصلا انه عنده زيادة في عدد كرات الدم البيضاء وهذا يعني التهاب بكتيري وليس فيروسي يسبب الكورونا.
وعلى قول المريض انه لم يخالط اي حالة ايجابية مستشهدين أن الشخص توفى بعد ساعات من رجوعه من مستشفى الصدر والموت المفاجيء هذا يؤكد ان الوفاة ليست بسبب فيروس ولكن بسبب امراض القلب.
وكان الراى الأخر ممن وجدوا ان طاقم الاطباء مخطئ وقالوا الاتى
اولا : مريض الضغط و السكري و القلب يجب ان يتم التعامل مع اي اعراض بسيطة يعاني منها بحجزه تحت الملاحظة حسب بروتوكول وزارة الصحة نظرا لارتفاع احتمالية حدوث مضاعفات سريعة مع ذوي الامراض المزمنة ، وحسب تعريف وزارة الصحة للاعراض البسيطة ، هو وجود اعراض تنفسية مع عدم وجود اي تغيرات بالاشعة .
ثانيا ؛ ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء يعد احد علامات المضاعفات الوارد حدوثها بنسبة كبيرة في مراحل تطور المرض ، و لا يجوز استبعاد اشتباه الاصابة بڤيرس كورونا المستجد لهذا السبب ، ويؤيد هذا الكلام ببروتوكول وزارة الصحة والمنشور أمامكم مقتطفات منه