وائل مصطفى – حديث مصر
اصدر حزب “مصر الثورة” برئاسة المهندس محمود مهران بياناً استنكر فيه ما جاء بقرارات الحكومة والتى اصدرها المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لرفع الدعم عن المواد البترولية مشيراً الى ان هذا القرار سيؤدي الى ارتفاع في اسعار كافه السلع ووسائل المواصلات مما سيترتب عليه ارهاق المواطن الفقير والبسيط ،
ووصف الحزب قرار مجلس الوزراء برفع الدعم عن السلع البترولية بأنه غير صائب وصدر في توقيت غير مناسب ، وأوضح “مصر الثورة” انه ليس ضد رفع الدعم وانه يستشعر ما تمر به البلاد من ازمة اقتصادية مشيراً الى ان ذلك لابد ان يتم بعلاج بديل لا يزيد العبء على المواطن موضحاً انه كان يجب علي الحكومة قبل اتخاذ اجراءات رفع الدعم ان تمد يدها الى المواطن الفقير والبسيط اما بتخفيض اسعار السلع وثباتها او زيادة الاجور او بأي اجراء لا يزيد العبء على المواطن ،
ورفض “مصر الثورة” في بيانه ما اسماه بتلاعب الحكومة بالمواطن حيث استنكر تضارب التصريحات السابقة بعدم رفع ايه اسعار وما حدث خلاف ذلك ، ومؤكداً ان تصريحات “رئيس الوزراء “عن الغاء الدعم بأنه لن يتأثر به سوي اصحاب السيارات غير صحيحة وغير واقعيه مضيفاً ان هذا القرار سيتأثر به العامل والموظف والمواطن البسيط والفقير مستشهداً بما حدث في الشارع المصرى عقب اصدار القرار من ارتفاع أجرة المواصلات ومواد البناء وبعض السلع الغذائية مشيراً الى ان الحكومة لن تستطيع السيطرة على السوق بعد هذا القرار ،
وناشد “مصر الثورة” مصدرى القرارات بان يراعوا الظروف النفسيه والأعباء التى يمر بها الشعب وألا تمس قراراتهم الموطن البسيط اكثر من ذلك ، وأهاب مصر الثورة بالرئيس عبد الفتاح السيسي بان يتدخل لتخفيف الاعباء التى زادت على كاهل المواطن المصري مؤكدا انً المصريون انتخبوه من اجل رفع المعاناة عنهم وليس لزيادة الاعباء عليهم ، وأكد “مصر الثورة” في بيانه ان “تحالف دعم الشرعيه الارهابى” على حد وصفه ما هو إلا تحالف يدعم الارهاب رافضاً كافة تصريحاته موضحاً ان الشرعيه للشعب المصرى وحده والذي اجتاز استحقاقين اساسيين بعد ثورة 30 يونيو ، واختتم البيان “علينا جميعاً ان نواجه هذا التحالف الارهابى بكل ما اوتينا من قوة فهو يستغل تضارب قرارات الحكومة من اجل اثارة الشعب ” ونحن نثق في قدرات شعبنا بأنه سيتحمل في وقت ما رفع الدعم كلياً عن كافة المواد البترولية في ظروف افضل من تلك التى يمر بها هذا الشعب الذي عانى طوال اربعة سنوات .