قال صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة بصدد استقبال أحدث طائرتها في الأسطول وهي الثانية من طراز “B737-800 NGs” من صفقة تضم 9 طائرات تعاقدت مصر للطيران على شرائها مع شركة بوينج العالمية.
وأضاف “مسلم”، في بيان صحفي، أنه من المقرر أن تصل الطائرة خلال النصف الأول من فبراير المقبل وبهذا ستكون الطائرة رقم 22 في أسطول “مصر للطيران” من هذا الطراز والذي يبلغ عمره 6 سنوات تقريباً، والذي يعد الأكثر رواجاً ومبيعًا في عائلة بوينج 737 من الجيل الجديد، حيث يعد هذا الطراز الاختيار الأول لكبريات شركات الطيران العالمية والتي تستعين به لقدرته على الوصول إلى جميع النقاط في العديد من الأسواق حول العالم من خلال تشغيله على خطوط متوسطة المدى لما يتميز به هذا الطراز من قلة استهلاكه للوقود.
وأكد مسلم أنه بانضمام هذا الطراز الجديد في إطار خطة التحديث يصبح أسطول مصر للطيران من أحدث أساطيل الطيران التي تمتلكها شركات الطيران العالمية.
وأضاف أن اختيار مصر للطيران لطراز NGs B737-800 يأتي في إطار حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للعملاء وتلبية لتطلعاتهم في رؤية كل ما هو جديد من خدمات وتجعل من تجربة سفرهم على متن طائرات مصر للطيران أكثر متعة ورفاهية.
ويوفر هذا الطراز بالإضافة إلى التعديلات التي أدخلت عليه سعة مقعدية تصل إلى 154 مقعدا بواقع 16 مقعدا لدرجة رجال الأعمال و138 مقعدا للدرجة السياحية.
ويعد هذا الطراز الأول من نوعه في استخدام نظام AVOD والذي يتمتع بوجود شاشة فيديو أمامية لكل مقعد يسمح للراكب بمشاهدة الشاشة بشكل ذاتى ومختلف عن باقى الركاب، وإضاءة ليد مبهرة داخل الطائرة لإضافة المزيد من مقومات الرفاهية.
كما يتميز هذا الطراز الجديد باتساع أكبر في صناديق الحقائب والموجود أعلى مقاعد الركاب والذي يسمح بمساحة أكثر اتساعًا لوضع مزيد من حقائب اليد والمتعلقات الشخصية للراكب.
وكذلك تم زيادة المسافة بين مقاعد الطائرة وبعضها لتصل إلى (48) بوصة لتفوق بذلك المساحة الموجودة في هذا النوع من طراز الطائرات والمتعارف عليها على المستوى العالمى.
كما تم تزويد مقاعد درجة رجال الأعمال بمخارج كهرباء لشحن الأجهزة الشخصية من كمبيوتر وموبايل وغيرها أثناء الطيران، هذا بالإضافة لاحتوائها على نظام فيديو شخصي لعرض أحدث الأفلام الروائية والتسجيلية.
وكانت “مصر للطيران” أعلنت في وقت سابق عن استراتيجيتها التي تستهدف تعزيز وتحديث أسطولها بأحدث الطرازات التي تتناسب مع تشغيلها لرحلات متوسطة وطويلة المدى إلى نقاط متعددة بشبكة خطوطها، ما يساهم في تدعيم تلك الوجهات وربط المدن المصرية بالعواصم والنقاط الدولية والإقليمية.