كتب-محمدفضل
قال ناشطون سوريون إنه تم العثور على مقبرة جماعية في حي جمعية الزهراء بحلب، يعتقد أن الجثث التي تضمها تعود إلى معتقلين كانوا في سجن المخابرات الجوية بالمدينة.
وبالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط المخابرات الجوية في حلب، قال مقاتلو الجيش الحر إنهم بسطوا سيطرتهم على مبنى قصر العدل الجديد المجاور، والذي كانت القوات الحكومية تستخدمه كمقر لها.
وفي دمشق ذكر الناشطون أن الطيران السوري شن غارات جوية على بلدة المليحة في ريف دمشق، وسط اشتباكات تشهدها البلدة وقصف مدفعي مكثف من قبل القوات الحكومية. وفي الريف الشمالي، ذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على الطريق الدولي دمشق- بغداد في القلمون الشرقي، كما سيطروا على عدد من النقاط التي تتمركز فيها القوات الحكومية في المنطقة.
وقالت مواقع معارضة سورية إن 16 عسكريا حكوميا قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش الحر في محيط تل الجابية بمحافظة درعا.
وأوضحت المصادر أن الجيش السوري تلقى تلك الخسائر أثناء محاولته استعادة السيطرة على التل الاستراتيجي. وكانت القوات الحكومية خسرت قبل يومين، مواقعها هناك، عقب اشتباكات مع الجيش الحر ضمن معارك للسيطرة على التل قرب مدينة نوى.
وتمكنت قوات المعارضة المسلحة في سوريا من فتح الطريق إلى داخل مدينة نوى في ريف درعا، بعد حصار دام لأكثر من عشرة أشهر. كما سيطرت كتائب المسلحين على مقر اللواء 61 قرب مدينة نوى، بعد السيطرة على تل الجابية.
وأشارت مواقع معارضة سورية بمقتل 12 شخصا وجرح العشرات، من جراء قصف بصواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي. مضيفة أن اشتباكات جرت على مشارف بلدة قمحانة في الريف الشمالي لحماه بالتزامن مع قصف صاروخي مصدره مطار حماة العسكري.
في الوقت نفسه أكد ناشطون أسر العشرات من الجنود الحكوميين، خلال عملية السيطرة على مقر اللواء 61 في نوى.
وعلى الساحل السوري تستمر المعارك على عدة جبهات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا معاقل للقوات الحكومية في عدة مناطق بريف اللاذقية. كما استهدفوا بصواريخ غراد مستودعات للقوات الحكومية في منطقة سد بلوران.
يذكر أن عدد القتلى الذين قضوا يوم الجمعة فقط وصل إلى 210 أشخاص من طرفي النزاع، بينهم 180 من القوات الحكومية والكتائب المقاتلة.