يذكر أن الكاتب سليمان الصواط حصل على دبلومة في علم النفس من القاهرة في الفترات الماضية تخصص خلال دراساتها في العلاج المعرفي السلوكي.
نبذة مختصرة عن الكاتب :
-أخصائي أول علم اجتماع.
-معالج معرفي سلوكي إكلينيكي.
-مدير مركز قرار وإستقرار للإرشاد الأسري بمدينة الطائف.
-مشرف دار سلطان للأيتام.
-كاتب و روائي.
وفي سياق مختلف، تجمع المملكة العربية السعودية ومصر علاقات راسخة وممتدة هدفها خدمة شعبي البلدين والتصدي للتطرف والإرهاب وغيرها من الأخطار المحدقة بالمنطقة.
جذور العلاقات التاريخية بين البلدين ممتدة منذ سنين طويلة، ففي عام 1926، وقعت السعودية ومصر “معاهدة الصداقة”، وأيدت الرياض المطالب الوطنية للقاهرة في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية.
واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر الأول 1973، حيث أسهمت في الكثير من النفقات التي تحملتها مصر قبل الحرب، وقادت السعودية معركة موازية في مواجهة الدول الكبرى، باستخدام البترول لدعم الجيش المصري على جبهات القتال في سيناء.
كما لا يمكن في هذا الصدد إغفال إرسال المملكة أمراءها ووزراءها دعما للجيش المصري على جبهة القتال.
وتجلت صور هذا الدعم أيضا في أعقاب ثورة الشعب المصري ضد حكم تنظيم الإخوان الإرهابي، في يونيو 2013، حيث قدمت المملكة دعما سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا لمواجهة المواقف المناوئة للثورة وحظرها أنشطة الجماعات الإرهابية، ومساندة الاقتصاد المصري.
وفتحت العلاقات الوطيدة المجال أمام لقاءات رسمية بين قيادتي البلدين لتنسيق المواقف فيما يتعلق بالتحديات الجديدة التي تواجه المنطقة.
كما كان للبلدين موقف موحد حيال الأنشطة الخبيثة التي تمارسها قطر ودعمها للإرهاب وذلك في إطار دول الرباعي العربي، وهو التحالف الذي ضم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للتصدي لأنشطة تنظيم الحمدين الذي يقوض استقرار المنطقة، فتم قطع العلاقات مع الدوحة في 2017.
وتطابقت الرؤى بين البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارهما على رأس الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيدا عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود.