كتب- محمدفضل
قتل 22 جنديا يمنيا في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للجيش في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
وتقول وسائل إعلام حكومية إن المسلحين نفذوا الهجوم فجر الاثنين بينما كان معظم الجنود نائمين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن مسؤولين عسكريين أشاروا بأصابع الاتهام إلى فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وتعد حضرموت مسرحا لأعمال عنف مستمرة منذ فترة طويلة يقف وراءها انفصاليون ومسلحون تابعون لتنظيم القاعدة.
ويواجه الجيش وقوات الأمن في محافظات الجنوب اليمني هجمات منظمة قتل فيها مئات الجنود منذ انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا للبلاد في فبراير/شباط 2012، وفقا لتقارير حكومية.
وتفيد تقارير بأن وزير الداخلية الجديد عبده الترب أمر بإيقاف مدير الأمن في المحافظة فهمي محروس وقائد القوات الخاصة عن العمل لاستجوابهما بشأن كيفية وصول المهاجمين إلى نقطة التفتيش.
وعين الترب في الثامن من الشهر الحالي خلفا لعبد القادر قحطان بسبب “فشل” الأخير في تحسين أداء القوات الأمنية.
ووقعت اشتباكات عنيفة صباح السبت بين قوات الجيش اليمني ومسلحين من الحوثيين بالقرب من مدينة عمران شمالي البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.