قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن اقتحام مستوطنون إسرائيليون المسجد ألقصى أمر مرفوض، موضحة أن التطرف دائماً مهلكة وسيؤدي لمزيد من التطرف والعنف وقتل الأبرياء، الاعتداء على المقدسات الدينية أمر مرفوض في كل الديانات والأعراف الدولية.
واضافت فى تصريح أن اقتحام المسجد الأقصى هو اعتداء سافر على أبسط حقوق المواطنين فى ممارسة شعائر دينهم بحرية وفى أمان، حتى وإن كانت بلادهم فى حالة حرب.
وتابعت :” يجب أن يعجل المجتمع الدولى بتفعيل المبادرات المنادية بحل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ويجب أن يبدأ الحل على مستوى التحاور والتوافق الدينى والمجتمعى قبل الحل الأمني أو الحدودي، حفظاً لأرواح الأبرياء، كما يجب على الهيئات الدولية المعنية بحفظ الأمن والسلم العالمين وضع ضوابط تمنع تكرار مثل هذه الحوادث لحين نصل لحل في قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلى”.