قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه لا يوجد فى مصر «تبشير أو تنصير»، مضيفًا «لا يوجد قانون ينص على أن التبشير جريمة، وعلى الرغم من ذلك، حال ألقى القبض على أحد الشباب الأقباط يقوم بالتبشير تتحول القضية إلى إزدراء أديان، فكيف ذلك؟».
واستشهد جبرائيل بواقعة لشاب بمحافظة المنيا «لم يسمه» تم القبض عليه لحيازته عددًا من نسخ الإنجيل، وتم حبسه 3 شهور لاتهامه بالدعوة للتبشير.
وأضاف أن الأزهر يدرس مادة الدعوة، فلماذا لا تعد جريمة، بينما يعتبر التبشير جريمة؟.
وأشار رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى أن جميع الأديان تدعو للقيم الإنسانية والمحبة فكيف تتهم الدعوة للمحبة بأنها جريمة، وآخرين يطلقون فتاوى تدعو للعنف والطائفية ولم يعاقبوا.
وكان «جبرائيل» أشار فى تصريحات تليفزيوينة، إلى أن الذى يقوم بالتنصير يجب أن يكون قسيسًا، لافتًا إلى أن القول بأن المسيح محبة ليس جريمة.