قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب لم يكن تحت سيطرته مطلقاً، موضحاً أن قوة “المصريين الأحرار” تنطلق من أعضائه والمبادئ التى يتبناها ويسير عليها، مشدداً على أنه يتحمل مسئولية ما يحدث الآن فى الحزب من خروج عن المسار الليبرالى، بسبب سوء تقدير منه وعدم توفيق فى الاختيار.
وأضاف “ساويرس”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”، وراديو نغم “fm”، أنه سيسلك الطريق الحضارى والقانونى فى إثبات عدم قانونية المؤتمر العام لحزب المصريين الأحرار الذى تم مؤخراً وغيير اللائحة.
وأوضح أن حزب المصريين الأحرار ليبرالى قائم على الاقتصاد الحر، لافتا أن بداية الخلاف جاء عندما صوت 70% من نواب الحزب بالبرلمان ضد قانون الخدمة المدنية.
وكشف “ساويرس”، عن أن الخلاف الأساسى بينه وبين بعض أعضاء الحزب يعود لاعتراضه على ترشيح النائب علاء عابد لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسبب اتهامه بالتعذيب، حسب قوله، وتابع:” إزى واحد متهم بالتعذيب أمسكه لجنة حقوق الإنسان.. إحنا كدا بنضحك على بعض ولما نضحك على نفسنا جوه هيضحكوا علينا برة”.
وأكد مؤسس حزب المصريين الأحرار، أن مصالحه الاقتصادية تضررت منذ تأسيسه للحزب، وتابع:” علشان الناس اللى بتقول إنى عملت الحزب علشان أدافع عن مصالحى.. أنا مصالحى تضررت من وقتها”.