التغييرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم المرأة، وتقلب الهرمونات المستمر، بالإضافة إلى ضغوطات العمل، ومسؤوليات البيت المتعددة، هي جميعاً عوامل كفيلة بقلب المزاج والحياة رأساً على عقب عند المرأة، والأخطر من ذلك أن تتسلل هذه المزاجية إلى جدار العلاقة الزوجية وتعمل على خلخلته من الأساس حتى يتفاقم وينهار، وكي لا تصلي إلى النتيجة الأخيرة نقدم لك هذه النصائح:
مهما كان السبب الذي غضبت لأجله، تذكّري أنّه لا يمكنك أن تلومي الشريك على أبسط الأمور، كذلك تجنّبي النقاش مع الحبيب كي لا تزيد الأمور تعقيداً ويتفاقم الغضب، وقبل كل شيء حاولي أن تعرفي ما يزعجك.
دوّني الأفكار السوداء على مفكّرة. إقرائي الأفكار التي كتبتها بهدوء لأنّها ستساعدك على اكتشاف ما يزعجك بالفعل، مهما كان الأمر بسيطاً، أو اشغلي نفسك من خلال ممارسة هواية تحبّينها.
سيطري على نفسك وإفسحي مجالاً للأفكار الجميلة والإيجابية، وإن كان التحدّث مع الحبيب سيريحك، اعتمدي لغة الحوار والتفاهم لا لغة اللوم والعتاب.
اعتذري من الحبيب إن جرحته من خلال تقلّبات مزاجك المفاجئة، وحضّري بعض المفاجآت لزوجك لإضفاء جوٍّ سعيدٍ وإيجابيّ في المنزل.
خففي من تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تعزّز تقلبّات المزاج، وحاولي القيام من فترة إلى أخرى ببعض النشاطات المسلية مع زوجك والعائلة.