أخبار عاجلة

نيابة أمن الدولة تتسلم تقرير الطب الشرعي عن شهداء كمين مدينة نصر

تسلمت نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار خالد ضياء، السبت، التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، عن ضحايا حادث كمين مدينة نصر، الذى وقع فى بداية الشهر الماضى، والذي أسفر عن استشهاد كل من: «النقيب محمد عادل، والنقيب أيمن حاتم عبدالحميد رفعت، من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس، وأمين شرطة شعبان محمد عبدالحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة»، بالإضافة إلى إصابة 5 من رجال الشرطة.
وكشف التقرير، أن سبب وفاة الضحايا اختراق أجسادهم بأكثر من 90 طلقة نارية، بأنحاء مختلفة بالجسد، منها الصدر والرقبة والبطن، وأن هناك جثثا تم العثور على 7 و6 طلقات بها، فضلاَ عن أن علامات اختراق الرصاص موجودة فى معظم أنحاء جسد الضحايا.
كما كشف التقرير، عن وجود العديد من فتحات الدخول والخروج فى أجساد الضحايا، حيث أن مسافة إطلاق الأعيرة النارية كانت أقل من 3 أمتار فقط، وفى بعض الطلقات كانت المسافة مباشرة لا تفرق إلا طول ماسورة السلاح الآلى التى تخرج منه الرصاصة، ما يؤكد أن الطلقات كانت قريبة جدا، مما جعلها تخترق الجسد دخولا حتى تخرج مرة أخرى، وأنه تم إطلاق أغلب الأعيرة النارية بالصدر والجسد.
وأوضح تقرير الطب الشرعى النهائى لضحايا حادث كمين مدينة نصر، أنه تبين من خلال عملية التشريح وجود انسكابات دموية فى الجثامين الثلاثة، بالإضافة إلى سلامة عظامهم وخلوها من الكسور، كما تبين سلامة الفكين وخلوها من أى انكسار، حيث أنه بتشريح عضلات الظهر والبطن تبين وجود انسكابات دموية غزيرة، وإصابات غائرة فى جميع الجسد.
وأضاف التقرير، أن من ضمن الأسباب الرئيسة فى عملية الوفاة هى الإصابات وما أحدثته من تهتك شديد بأنسجة أجسادهم وما صحبهم جميعا لنزيف دموى غزير، وصدمة نزيفية أدت إلى الوفاة، حيث أن الوفاة كانت فى نفس توقيت إطلاق النيران.
البداية بتاريخ 2 مايو الماضى، عندما استقلت عناصر مسلحة سيارتين، واقتربوا من نقطة أمنية متحركة أثناء مرورها بميدان محمد زكي بطريق الواحة بتقاطعه مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وأطلقوا النيران على القوات والتي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.

شاهد أيضاً

مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …