فى قرار لها قامت نيابة النزهة، بحفظ البلاغ المقدم من المستشارة نهى الإمام، المعروفة إعلاميا بسيدة المحكمة، والتي اتهمت فيه المقدم وليد عسل، ضابط شرطة “رئيس حرس محكمة مصر الجديدة”، بالتعدى عليها واحتجازها.
كان محامى المستشارة نهى الإمام، تقدم ببلاغ لنيابة النزهة ضد الضابط بمحكمة مصر الجديدة المقدم وليد عسل، ذكر فيه أن موكلته تم الاعتداء عليها من المشكو في حقه داخل المحكمة، وخطف هاتفها عنوة واحتجزها دون وجه حق.
قالت مصادر قانونية إن محكمة جنح مصر الجديدة قررت تأجيل محاكمة المستشارة نهى الإمام، المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة المحكمة”، إداريا.
كانت محكمة جنح النزهة أحالت المستشارة نهى الإمام لاتهامها بالتعدي على رئيس حرس محكمة مصر الجديدة، إلى مصلحة الطب الشرعي لبيان مدى سلامة قواها العقلية مع سداد أمانة قدرها ألف جنيه.
وكان النائب العام قرر إحالة وكيلة عام بهيئة النيابة الإدارية للمحاكمة الجنائية؛ لتعديها على ضابط شرطة بالإشارة والقول أثناء وبسبب تأديته وظيفته وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حدث مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة بالقول، حال تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، وأوقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا.