ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية -استنادا إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية – أن تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يتراجع في العراق وسوريا، يجمع خبراءه في الأسلحة الكيماوية في المنطقة الحدودية بين البلدين، بهدف إنشاء خلية أسلحة كيماوية.
وقالت المجلة– في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني– إن الخلية، وفقا لتصريح أحد المسئولين الأمريكيين، تتألف من أكبر المتخصصين لدى التنظيم في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وأضافت المجلة أنها طلبت من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الرد على هذه المسألة، وأشار التحالف إلى أنه يدرس ما كشف عنه المسئول الأمريكي.
وأوضحت المجلة أن تحالفا من رجال الميليشيات الذين يقودهم الأكراد يشن هجوما بريا بدعم جوي من التحالف الذي تقوده أمريكا على مدينة الرقة الواقعة في شرق سوريا ويسيطر عليها “داعش”.
ولفتت المجلة إلى أنه بحسب المسئول فإن الدوائر الاستخباراتية الأمريكية غيرت تقييمها عن تركيز “داعش” على الرقة كمعقل له حيث إنه بفعل الضغط، نقل التنظيم قدراته من المدينة إلى منطقة وادي النهر بين بلدة ميادين في سوريا وبلدة القائم الحدودية العراقية، ووفقا للمسئول فإن منطقة الحدود القاحلة تعتبر الآن العاصمة الفعلية لأراضي “داعش” في ظل تواجد الآلاف من متشددي التنظيم بشكل قوي.
وأوضحت المجلة أن هذه هي نفس المنطقة التي يعتقد المسئولون العراقيون والأمريكيون أن أكثر إرهابي مطلوب في العالم، ألا وهو زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، يختبئ فيها ويتحرك عبر الحدود العراقية – السورية التي يسيطر عليها “داعش”.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …