بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
تحقيق : مارى أشرف
أثارت موافقة وزارة الزراعة المصرية على تصدير كلاب وقطط إلى عدد من الدول العالم وخاصة الآسيوية ردود فعل واسعة فى البلاد ، صدرت مصر نحو ٤١٠٠ كلب وقطة مم سلالات متنوعة خلال شهر سبتمبر / واكتوبر الماضين إلى عدد من دول العالم .
هذه التقارير دفعت بعض النشطاء على الشبكات التواصل الإجتماعى لاطلاق وسوم معارضة لتصدير الحيوانات إلى الخارج مثل : #اوقفوا تصدير -الكلاب والقطط -من مصر .
تصدرت المؤسسة الدينية للقرار فأعلنت لجنة الفتوى فى الأزهر ، دار الافتاء أن هناك إجماعا على تحريم أكل لحوم الكلاب والقطط وقالت لجنة الفتوى فى مجمع البحوث الاسلامية إن أكل لحم الكلاب والقطط غير جائز شرعا وهو ما يؤكده قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ” أكل كل ذى ناب من السباع حرام ”
تصاعدت ردود فعل فنانين مثل أحمد فهمى أعرب عن استياؤه بهذا القرار وطالب جمهوره بتدشين هاشتاج ” لا لتصدير الكلاب والقطط”
نشر اللاعب محمد صلاح صورته وبرفقته قطتين وذلك عبر حسابه الشخصى على موقع الانستجرام كتب على الصورة :. ” لن يتم تصدير القطط والكلاب لأى مكان ، هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث “
تحديات وصعوبات
طالبت أمينة ثروت أباظة مؤسسة الجمعية المصرية لحماية حقوق الحيوان بالوقفة الاحتجاجية أمام الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، وذهبت للحصول على تراخيص من مديرية أمن الجيزة ، مشيره إلى وجود صعوبات فى الموضوع .
قالت أمينة ثروت أنه بعد ذلك اتصل مأمور قسم الدقى وطلب منها الحضور وصرح لها المأمور أن الطلب الذى قدمته للسماح لها بالوقوف وقفة سلمية تم رفضه وطلب منها التوقيع على منع الوقفة لكنها رفضت وقالت انها ستوقع عن نفسها فقط لانها ليس لها سيطره على باقى المعارضين على تصرفات وزارة الزراعة .
“أمينه” : “مالناش حل غير كتابة قانون قوى يحمى الحيوانات ”
طريقة قتل الكلاب الضالة
قال طارق الوكيل مدير مديرية الطب البيطرى ونقيب نقابة الأطباء فى بنى سويف إن المشكلة تخص القطط الكلاب بصفة خاصة ، وكهيئة معنين بالكلاب الضالة فى الشوارع يتم التحرك لشكاوى المواطنين ، مشيرا أن هناك طريقتين لقتل الكلاب التى تعقر المواطنين :. عن طريق الخرطوش والآخر سم الاستركنين الذى يوضع فى الأكل ويموت الكلب خلال نصف ساعة .
أوضح طارق الوكيل خضورة مرض السعار المؤدى إلى الموت أو يتم علاجه بلقاح ضد السعار والذى يكلف الدولة ملايين من الجنيهات .
أضاف “طارق”أن منظمات حقوق الحيوان تمنع قتل الكلاب والقطط وتصديرهم وليس لدينا مشكلة ولكن عاتق المسئولية يكون عليها مثل بناء دار لرعايتهم ، ودور المديرية تتمثل فى إرسال أطباء بيطريين .
“طارق”: ” المنظمات تطالب ، لكن مفيش حل عندهم ، احنا كحكومة الحل لدينا ان نقاومهم ولو سيبنا الشارع كده الكلاب ستعقر المواطنين ” .
أكد طارق أن تصدير الكلاب والقطط لدول وخاصة آسيا التى تأكل لحومها كمديرية ليس لدينا مانع لتصديرها وبذلك نستفاد بالعملة الصعبة ، وطالب مفتوى الجمهورية بفتوى هل يجوز هذا الامر أم لا ؟
تناولها يتعارض مع المبادئ الإنسانية
قال محمد البكرى طبيب وجراح بيطرى قى القاهرة انه معارض بشدة قرار التصدير وخاصة دول آسيا مثل : كوريا والصين التى تقتل الحيوانات بطرق غير إنسانية مثل الغلى والسلخ والحرق حتى الموت ثم تتناول لحومها كغذاء وجلودها أيضا بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية وأيضا يتعارض مع مبدأ التى أوصت بها كل الأديان.
“البكرى” : ” ولكن لا أعارض سفر الحيوانات للعيش حياة كريمة فى بلاد تكفل حياة أمنة لأشخاص معلومى الهوية ولديهم قلوب رحيمة وتعى آلية الرفق بالحيوان ”
طالب محمد البكرى الدولة بالتشديد وأخذ التعهدات بما يكفل لهم عيش كريم لدول مثل أوروبا وكندا وامريكا .
أجراءات مشددة
أشار محمد أنه من الاحتياطات التى تتخذها الدول التعقيم عن طريق التنسيق مع جمعيات الرفق بالحيوان والأطباء المتطوعين للحد من التكاثر العشوائى والقضاء على مخلفات الطعام والقمامة والتى تعتبر مصدر حيوى لتجمع الحيوانات الشارع من أجل الغذاء ثم التكاثر بشكل كثيف ، والتطعيم ضد السعار ورفع معدلات التوعية عن طريق قسم الإرشاد وبث الوعى السليم من الموروث الثقافى المغلوط عن كيفية التعامل مع حيوانات الشارع وعدم ايذائها بدلا من قتلها بالسم الاستركنين القاتل الباهظ الثمن الذى لا يحل المشكل ويكلف الدولة الكثير من العملة الصعبة .
ومن جانبه أوضح محمد البكرى لو كان الادعاء كاذب بحجة انها مصابة بالسعار فهذا أيضا مرفوض لأن هناك طرق للتعامل فى هذه الحالة الإ وهى حجز الحيوان فى معزل ووضعه تحت الرقابة لمدة لا تقل عن أسبوعين للتأكد من إصابته بالسعار من عدمه ، وليس قتله لمجرد الاشتباه أو قتله عشوائيا .
محمد البكرى : ” أنا مستعد لتبنى أكبر حملة تعقيم وتطعيم وتسجيل وترقيم كل كلاب وقطط الشارع بالتعاون مع كثير من الجمعيات الرفق العالمية والمصرية مع مجموعة من محبى الحيوانات من السادة الزملاء والاصدقاء وتطبيق المناهج العلمية المتبعة فى كثير من دول العالم لعلاج المشكلة وجذورها ووقف آلية القتل العشوائى الذى لا يليق بدولة عريقة مثل مصر ”
قالت رنا أحمد صيدلانية اكلينكيه فى مستشفى بنى سويف التخصصى وفى فرق الإنقاذ منذ أربع سنوات ، أدمن لجروب الرفق بالحيوان فى بنى سويف بالتعاون مع أعضاء جروب الرفق بالحيوان ، استطاعت أن تنقذ حالات كثيرة بحلول علمية وقوية ، والذهاب إلى وزارة الطب البيطرى لرؤية حلول ووقف حملات قتل الكلاب والقطط ، وذلك بالتعاون مع دكتور طارق وكيل وزارة الطب البيطرى عند تقديم شكاوى للوصول إلى حلول سليمة .
حملات توعية قادمة
أضافت رنا خلال الفترة القادمة سيتم التركيز على حملات التوعية ، لأن المشكلة الأساسية ناتجه من الجهل وقلة الوعى والتربية الخاطئة من الخوف من الحيوانات منذ الصغر .
على الصعيد القانونى أوضحت الصيدلانيه رنا أنه بموجب المادة دستور ٤٥ ينص على حماية الحيوانات لذلك يجب على الدولة تفعيل حملات التوعية.
أوضحت أن الجروب له دور كبير فى أنقاذ الكلاب والقطط ببنى سويف عند رؤية حالات تعذيب للحيوانات يتم الإبلاغ عنها وتبينها وسفرها وفى القاهرة بها جمعيات رسمية يتخذ إجراءات قانونية يتم التعامل بشكل أفضل من بنى سويف.
أشارت رنا إن حالات التعذيب فى بنى سويف قليلة أغلبها تسريب وحوادث على عكس القرى ، واوضحت بمثال على ذلك فى حالة تدعى هيرو ارمنت بلدى جميل ومحبوب تعرض لاطلاق نار تم انقاذه من قبل جمعية كارت جيم وتبنيه من أسره بأمريكا .
طالبت نجلاء فتحى من فرق الانقاذ الحيوان بتفعيل قانون حماية الحيوان فى مصر ووقف تصدير الكلاب والقطط لأى دولة وخاصة الآسيوية .
أشارت نجلاء أنه بعد تصدير الكلاب والقطط سينتشر الفئران وكذلك مرض الطاعون وإن السم التى تستورده الحكومة بالآف الدولارات له تأثير سلبى على صحة الإنسان .
“نجلاء” : ” انقذنا كلب من ٣ أيام فى بياض ، دخلنا نعمله أشعة واحد بهدلنا وقالنا ازاى كلب يدخل يعمل أشعة مكان إنسان
