الهلاوس انتابنى وأصبحت لا ادرى ما هو يمينى من شمالى ، فاصبح كل شيء بالمقلوب ، وستكون المخطئ لو تكلمت وقلت الحقيقة ، فالهلاوس الأول بعد كمية اللغط التي حدثت بعد التصريح ان الجزيريتن صنافير وتيران رجعوا للسعودية ، وحاولت أن اقنع الكثير أن ما فعلة وما يفعلة السيسى رئيس الجمهورية هو الحكمة بعينها وحاولت أن اشرح ، وأعيد وأزيد بالمنطق تارة وبالتشدد تارة أخرى ، ولكن الهلاوس ازدادت عندما رأيت اشخاص يقوموا بالفتى وحب الظهور وهم لا يفهمون ولا يدركون انهم سبب رئيسى فيما وصلت الية البلاد ، من تخلف وغباء واتهام للرجل الذى حمانا من ويلات حرب ، ادركنا بعد ذلك باليقين انه وطنى محب لبلدة اكثر منا ، فالسيسى حمانا من انهيار الدولة ، والتي شاهدناها في سوريا وليبيا والعراق واليمن ، انة السيسى يا سادة حامى بلدى ، والذى باسمه افيق من الهلاوس.
2)الهلاوس جعلنى أقوم بكتابة كل كلمة وكل موضوع ينشر في هذه الجريدة ومراجعة كل كلمة على حدة وإعادة الصياغة مرة أخرى لبعض الموضوعات التي تصلنى من المحررين والمراسلين ، الهلاوس والضربات المتلاحقة جعلتنى اكثر حرصا في التعامل بنية سليمة وحب مع من يمشى معى .
نجح البعض في خلق حاجز بينى وبين البعض حتى يتم عزلى عن افعالهم والذى لا يعرفونة اننى اعمل بمفردى كمائة شخص مرة واحدة واتحدى اى شخص ان يقوم بما افعلة ، أو حتى تناول موضوع من هذه الموضوعات في جريدتة أو الجريدة التي يعمل بها مراسل ،أو حتى الجريدة التي يطبعها تحت السلم ويقوم بتوزيعها باليد ليجمع الإعلانات .
لم يكن التحدى وحدة ركيزتى في الحياة ولكن التجارب السابقة علمتنى أن أكون لوحدى أفضل ، من ان يكون بجانبى شخص ينسب عملى ومجهودى لنفسة، ولا يعرف الجميع اننى صادق مع كل من يقترب منى والأيام ستثبت كل كلمة قلتها ، وعندما أكون لوحدى ، اعرف تماما ان الطعنات لا تقترب منى.