كتب خالد المصرى
بدأت الاحاديث الجانبية تظهر داخل اروقة ديوان عام محافظة اسيوط عن الفساد الفج الذى تشهدة المحافظة دون علم اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط.
فقد استعان المحافظ بثلاثة سكرتير عموم سابقين للعمل كمستشارين لرؤيتة انهم يعملوا باخلاص للمحافظة …الا انهم ضربوا عرض الحائط واثبتت الايام انهم يعملوا لمصالحهم الشخصية وحجب اى معلومات من شأنها فضحهم عند المحافظ.
شعر حماد بما يفعلة المستشاريين وانهم يقوموا بعدم اطلاعة على اى من قضايا الفساد المتواطئين فيها فقام بتكليف البعض منهم بملفات غير ذى قيمة او اهمية …وكان التعجب موقفة .
وظهر مؤخرا حالة من الغليان من اللجنة الخماسية التى شكلها المحافظ للمرور على المطاعم والسوبرات ماركت لضبط الاطعمة واللحوم الغير صالحة للاستخدام الادمى ..حيث تم التنبية على اللجنة بعدم المرور على سوبر ماركت اولاد رجب او محلات سوق اللحمة وذلك لوجود صلة قوية بين اصحابها وفكرى ثابت سكرتير عام المحافظة.
ومن جهة اخرى كشف عدد من الموظفين قضايا فساد كبرى تم منعها من الدخول لمكتب المحافظ وبدأ البيزنس من تحت الطرابيزة بدرجة تقشعر لها الابدان .
وفوجئ العاملين بمشروعات المحافظة المختلفة من المحاجر ووحدة الرصف وغيرها بتعيين اثنين على حساب الصناديق الخاصية من طرف صاحب جريدة (كل منهم دفع 10 الاف جنية ) فحدث حالة من الهرج والمرج وتذمر الموظفين حتى قام المحافظ بعمل اعلان بتعيين ابناء العاملين بهذة المشروعات.