ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارىء بديوان عام وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي في اليوم الأول لانتخابات مجلس الشيوخ.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزراة، أن الوزيرة راجعت مع ممثلي قطاعات الوزارة بالغرفة المركزية سير العمل بالمحاور المختلفة لخطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ، للوقوف على أي تحديات قد تواجههم والعمل على حلها فورًا، كما اطمأنت الوزيرة على تواجد الفرق الطبية بجميع المقرات الانتخابية بمحافظات الجمهورية، والتي يبلغ عددها مايقرب من 7000 فريق طبي لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لكل من الناخبين والمشرفين على العملية الانتخابية.
وأضاف “مجاهد” أنه تم التعامل مع عدد قليل من الحالات المرضية البسيطة التي أصيبت بإغماءات وهبوط عام أثناء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث تم تقديم الخدمة الطبية اللازمة لعدد منهم من خلال الفرق الطبية المتواجدة بالمقرات الانتخابية، ونقل عدد إلى المستشفيات القريبة من مقارهم الانتخابية، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وخروجهم جميعًا وعودتهم إلى منازلهم بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وتابع “مجاهد” أن الوزيرة أكدت توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 16 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و 62 ألف كيس بلازما الدم.
وذكر “مجاهد” أن غرفة الأزمات والطوارىء بالوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة تأمين اللجان الانتخابية طبيًا ووقائيًا، وتقديم الدعم الفني اللازم للفرق الطبية المتواجدة داخل اللجان، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين الوزارة والهيئة الوطنية للانتخابات، والسادة المحافظين، ومديريات الصحة، والتأمين الصحي، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طاريء، ورفع تقرير دوري إلى الوزيرة بجميع المستجدات.
وأشار إلى أن الوزيرة وجهت الشكر لجميع الأطقم الطبية بالمستشفيات، والمتواجدين بالمقار الانتخابية، ورجال الإسعاف، لما يبذلونه من جهد في تأمين العملية الانتخابية من الناحية الطبية، في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد.