أعلن وزير الأمن الداخلى الأمريكى جون كيلى، أمس السبت، أن المرسوم الجديد حول الهجرة الذى يعده البيت الأبيض سيتيح تطبيقا أقل فوضوية مقارنة مع النص السابق الذى أوقف القضاء الأمريكى تنفيذه.
وقال خلال مؤتمر ميونيخ حول الأمن: “الرئيس يفكر فى نشر نسخة مبسطة ومحصورة أكثر من المرسوم السابق وهذه المرة ستسنح لنا الفرصة للعمل على تطبيقه”.
وأكد كيلى مرة جديدة، أن قرار الرئيس دونالد ترامب لم يكن بأى شكل موجها ضد المسلمين لكن الأمر كان يتعلق بـ”توقف” لمراجعة إجراءات الهجرة بخصوص “بعض الدول، السبع بشكل خاص” لضمان عدم دخول أى “إرهابي” إلى الولايات المتحدة.
وبعد توقيع ترامب المرسوم المثير للجدل الذى يحظر دخول رعايا من سبع دول ذات غالبية مسلمة، لم يتمكن عدد من المسافرين الذين يحملون تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة من التوجه إليها أو احتجزوا فى المطارات.
وأثار هذا النص بلبلة لدى شركات الطيران والمطارات رغم أن جمعية النقل الجوى الدولية انتقدت قرارا أتخذ “بدون تنسيق أو تحذير مسبق”. من جهته أكد الرئيس الأمريكى أن كل شيء سار على ما يرام.
وأوقف القضاء الأمريكى تطبيق المرسوم الذى اعتبر العديد من منتقديه أنه ينطوى على تمييز ومخالف للدستور.