دائمًا ما يكون كوب الشاى حاضرًا فى كل مشاهد حياتنا، مع العامل الذى يعينه على تأدية عمله “بمزاج رائق”، وتلتف حوله الأسرة أو الأقارب والأصحاب فى جلسة هادئة وقت “العصارى”، ويساعد كل أصحاب الإبداع على إخراج أفضل ما عندهم من أفكار. ولا ينطبق ذلك علينا فى مصر وحسب، بل فى كل دول العالم تقريبًا، بل هناك بعض الدول لا تكتفى بشرب الشاى فقط ولكنهم يعدون له طقوسًا احتفالية كذلك فما رأيك فى جولة حول العالم تتعرف من خلالها على طقوس شرب الشاى فى أبرز الدول التى تحتفى به؟ المغرب العربيأى شخص زار المغرب يعرف أن الشاى بالنعناع يمثل جزءًا مهمًا من ثقافة شمال أفريقيا، ويتم صنعه من مزيج من الشاى الأخضر وأوراق النعناع، المحلاة بالكثير من السكر، ويتم صبه فى أكواب كبيرة جميلة؛ ويعتبر رفض قبول المشروب عند تقديمه للمضيف إهانة لأهل البيت، وعلامة فظاظة وسوء أخلاق منه.
قد لا تكون الزبدة أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر فى الشاى.. ولكن أهل التبت لا يحبون مشروبًا أكثر من مخلوط الشاى مع الزبدة والملح، ويعتقدون أن هذه النسبة العالية من الدهون تساعد على رفع الطاقة، وهو مشروب مثالى.
بالنسبة للحياة فى جبال الهيمالايا حيث تنخفض الحرارة جدًا.
هونج كونج
التبتفى هونج كونج يتم مزج الشاى الأسود مع الحليفى تايوان يعتبر الشاى معشوق الجميع منذ دخل البلاد فى الثمانينات، وهناك يتم خلط الشاى البارد مع الفاكهة أو اللبن، وتوضع داخله كرات التابيوكا الخاصة ويطلق عليه اسم “شاى اللؤلؤ باللبن”، أو “شاى الفقاعات”، ولم يحقق الشاى.
شعبية فى تايوان فقط، ولكن امتدت شعبيته إلى جميع دول العالم وأصبح يباع فى كل مكان خاصة فى أوروبا وأمريكا.
اليابانب المكثف أو المبخر، ويطلق عليه اسم “شاى الحليب ذى الجوارب الطويلة” وهو اسم غريب ولكنه نشأ من طريقة تحضير الشاى من خلال كيس قماش طويل من الخيش يستخدم لتنقية أوراق الشاى.
تايوان
لا تكتمل رحلتك إلى اليابان من دون مشاهدة أو المشاركة فى حفل شاى، بطقوسه التاريخية الموروثة من مئات السنين، وغالبًا ما يستخدم مسحوق الشاى الأخضر فى إعداد المشروب والذى يسمى “ماتشا”.
بريطانيا”شاى الخامسة عصرًا” فى بريطانيا اكتسب شهرة موازية لحفلات الشاى فى الصين، ويعد طقسًا مقدسًا عند البريطانيين الكلاسيكيين، ولا يزال الشاى مشروبًا شعبيًا عند البريطانيين فحسب الإحصائيات يقال إن أكثر من 120 بريطانيًا.
يشربون الشاى يوميًا بشكل أساسى.
جنوب الولايات المتحدةمع الطقس الحار فى هذه المنطقة، قرر سكانها التخلص من الشاى الساخن منذ فترة طويلة، مستبدلينه بالشاى الحلو البارد، وللتقليل من شعورهم بالعطش يضيفون للشاى الكثير من السكر والثلج.الهند على الرغم من عدم شهرتهم بذلك، إلا أن الشعب التقول الأساطير، إن الشاى تم اكتشافه للمرة الأولى من قبل الإمبراطور الصينى شينونج فى العام 2737 قبل الميلاد، عندما سقطت ورقة ميتة من شجيرة الشاى فى كوب من الماء الساخن كان بصدد شربه، وفى الوقت الحالى يعتبر الشاى.
إحدى سبع ضروريات فى الصين، ويعد الشاى الأخضر هو الأكثر شعبية فى البلد.
جنوب أسياهندى يستهلك الشاى أكثر من أى بلد فى العالم، ويعرف هناك باسم “تشاى”، ويقدم ممزوجًا مع الحليب والسكر وغالبًا ما يباع فى أكشاك مخصصة للشاى.الصين يقال إن الشاى المعطر “ماسالا تشاى” انتقل إلى جنوب أسيا من خلال التجارة بين بريطانيا والهند، وقتها احتضن السكان المحليون الشراب، ولكنهم صنعوه بطريقتهم الخاصة، حيث رفعوا مستوى السكر والحليب فيه، وأضافوا إليه توابلهم.
المفضلة، وهو الآن يعد أحد أشهر المشروبات المهدئة فى جميع أنحاء جنوب أسيا.
تايلاند
الشاى الأسود هو الأكثر شهرة فى تايلاند، وهم يشربونه عادة بارد وبسكر وحليب مكثف وأحيانًا يمزجونه بالينسون، ويحب الباعة فى الأسواق أن يصبونه من ارتفاعات كبيرة مثل بائعى العرقسوس فى مصر.
باكستان
تتساوى شعبية الشاى الأسود والأخضر فى باكستان، ولكن الأكثر لفتًا للنظر فى هذه البلد هو “التشاى” أو الشاى الوردى الجميل المصنوع من الحليب والفستق واللوز والتوابل الكشميرية.
روسيا
يتم إعداد الشاى فى روسيا فى “السماور” وهى جرة مخصصة لغلى الماء، يوضع فوقها إبريق ملىء بالشاى المركز، ويتم صب بعض من هذا الشاى المركز فى كوب، ثم يملأ باقى الكوب بالماء، وبهذه الطريقة يتم تحديد مدى ثقل الشاى.