تزوجت الفنانة المصرية عايدة رياض في حياتها مرتان ولكن لم يكن الحظ حليفها فكانت النتيجة الطلاق في المرتين.
عايدة رياض تزوجت في بدية حياتها الفنية من المطرب الكبير محرم فؤاد وتحديدًا في مهاية المانينات واستمرت الزيجة لحوالي 4 سنين، ولكن بعد ذلك تم الانفصال.وقيل أن السبب الرئيسي للطلاق هو الغيرة الشديدة، حيث أن عايدة كانت تبدأ عملها كراقصة، وكونت قاعدة من المعجبين مما أثار غيرة محرم فؤاد، وزادت الخلافات فتم الطلاق.أما الزواج الثاني في حياة عايدة فهو من الفنان أحمد بدير، وتم زواجهما في السر لفترة، وخاصة أن بدير كان يخشى على مشاعر زوجته، ولكن بعد فترة تم إعلان الزواج.ولكن رغم ذلك لم ينجح هذا الزواج أيضًا وحدث الانفصال.
من هى عايدة رياض؟
في الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير عام 1954 ولدت عايدة رياض راغب شحاتة أو الممثلةعايدة رياض، ولها شقيقان هما سمير ورجب وشقيقتها هدى هي زوجة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر الكابتن حسن شحاتة، وفي سن صغيرة بدأت مشوارها الفني، فلقد تدربت على الرقص فدخلت فرقة الفنون الشعبية، ووقتها كان والدها يعمل في اليمن، وبعد عودته ذهب معها للفرقة ليطمئن عليها، وحينما وجدها تتدرب على أيادي خبراء روس تركها للمجال الذي تحبه، من دون أن يرفض إحترافها الرقص وقد اشتهرت برقصة “البمبوطية”.وعلى عكس ما قيل إن طلاقها من محرم فؤاد كان بسبب إتهامها في “قضية الكومبارس” عندما ألقى القبض عليها، وعاشت أزمة حقيقية بعد اتهامها بممارسة الدعارة وقد تم إيداعها في سجن القناطر لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تحصل على البراءة في الرابع والعشرين من شباط/فبراير عام 1983، فلقد تأكدت المحكمة بأنه تم الزج بإسمها من دون سند في الواقع أو الحقيقة، ولكن محرم فؤاد وقف إلى جانبها في هذه المحنة، وقد تم الإنفصال بعدها بسنوات.وقالت عايدة رياض في تصريح لها إن زوجها أقام لها حفلة، بعد تبرئتها من المحكمة للتأكيد على ثقته فيها، ووأضافت أنها ترفض فتح ملف القضية مجدداً، لأنه لن يعيد لها كرامتها التي سلبت وقتها، أو الأيام التي قضتها بين جدران السجن.
إختفت عايدة رياض في عام 2015 عن الأنظار، لتعترف لاحقاً بأنها مرت بتجربة مرض صعبة، بعد أن اكتشفت إصابتها بالسرطان فاعتذرت عن العديد من الأعمال وقتها لأنها كانت تأخذ جرعات من الكيماوي، وكانت تخشى أن يؤثر ذلك على التزامها بالتصوير لكن الطبيب نصحها بالعودة، وقالتعايدة رياضفي لقاء تلفزيوني لها إن الممثلة بوسي وقفت إلى جانبها في هذه المحنة، وكانت تحرص على أن تُحضّر لها طعاماً مناسباً لحالتها المرضية، رغم أنها وقتها كانت منشغلة بمرض نور الشريف في الوقت نفسه.