وفاة الراقصة المصرية سامية جمال يوم 1 ديسمبر من عام 1994، بعد غيبوبة دامت ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.
سامية جمال، قدمت مشوارًا فنيًا حافلًا في السينما المصرية، و استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا في الصفوف الأولى للنجوم، ولكنها تخلت عن مجدها في عز شهرتها كي تتزوج بالفنان الراحل رشدي أباظة، الذي قضت معه ما يقارب 17 عامًا انتهت بعدها بالطلاق، لتعود بعدها على استحياء إلى الفن ولكنها وجدت أن شعبيتها لدى جمهورها لم تنقص يومًا.
الراقصة المصرية في أواخر حياتها، قامت بشراء مدفن في أول طريق السويس وكانت تزوره من حين إلى أخر، وفي إحدى هذه المرات وجدت الحارس قام بكتابة مدفن الفنانة سامية جمال، فقامت بتوبيخه على وضع كلمة فنانة لأنها تود أن تبقى بلا أي القاب عند مقابلة ربها، وقد تم كسر الرخامة التي كتب عليها لقب فنانة.
سامية جمال، كانت لها وصية قبل وفاتها وهي أن يخرج جثمانها في هدوء من سلم الخدم، وقيل أنها قضت أخر أيامها في خدمة نفسها حيث كانت تكنس وتمسح وتطبخ وحدها دون مساعدة من أحد.