كشف الفنان المصري محمود الجندي أنه اتجه إلى الإلحاد في شبابه، إلا أن حريق منزله ووفاة زوجته أعاداه إلى رشده
الجندي قال إنه في شبابه أصابه الغرور لاعتقاده أنه صاحب كل النجاح الذي وصل إليه دون مساعدة من أحد، مشيرا إلى أنه خلال فترة تمرده اتجه للتفكير العلمي المادي، نظرًا لأن الخطاب الديني في هذه الفترة لم يكن مقنعا، وكان يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالي، كما أنه اتجه إلى ربط كل الحقائق بالعلم بعيدًا عن الدين.
الفنان المصري أكد أن الحريق الذي أصاب بيته وتسبب في وفاة زوجته أعاده إلى رشده، حيث قال: “هذه المكتبة كان بها كل أعمالي والصحف التي كتبت عني وأفلامي، ووجدت أن الجزء الذي يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد، عندها جاءتني شرارة في عقلي نبهتني لما حدث”.
وتابع: “بعد انتهاء الحريق وانتهاء العزاء في وفاة زوجتي ظللت أفكر في هذا الأمر، هل هذه الكتب نفعتني وهي تحترق؟ هل أسير في الطريق الصحيح؟، وهل الأموال التي أجنيها من التمثيل حلال أم حرام، وهل أقدم نصيحة للناس أم لا، وقررت أن أعتزل الفن إلى أن وضع الله في طريقي من ألهمني إلى التفكير الصحيح كالحبيب علي الجفري”.