أثارت حالة الولادة القيصرية النادرة التى شهدتها مدينة سنويبات، شمال الهند، خلال الأسبوع الماضى ضجة كبيرة على الصعيد العالمى، حيث ولدت سيدة هندية فى الثامنة والعشرين من عمرها، توأماً ملتصقاً برأسين.
وكانت المفاجأة التى أدهشت الجميع أن أياً من الأم أو الفريق الطبى الذى أجرى العملية لم يكن على علم بحالة التوأم الملتصق حتى حدوث الولادة، حيث لم تخضع الأم لأى فحوصات تشخيصية بواسطة الموجات فوق الصوتية على رحمها ولو لمرة واحدة أثناء الحمل، نظراً لفقرها المدقع وعدم قدرتها على تحمل التكاليف المادية لذلك.
وعلى الرغم من أن التوأم الملتصق يبدو أشبه بجسد طفل واحد، يمتلك رأسين إلا أن الأشعة أثبتت أن كلاً من الطفلين يمتلك “عنق وعمود فقرى ومرىء” خاص بكل منهما، بينما يتشاركان القلب والمعدة معاً، فيما يمتلك كل منهم رئة واحدة فقط بدلاً من اثنين.
والغريب فى الأمر أن الأم ترفض رؤية طفليها التوأم حتى الآن نظراً لشعورها بالصدمة منذ علمها بحالة الولادة الغريبة والنادرة، وليست مستعدة نفسياً أو جسدياً لرؤيتهما، بينما اكتفت فقط بمشاهدة مجموعة من الصور الخاصة بهما، وأرجأت رؤيتهما قليلاً حتى تستعيد عافيتها بعض الشىء، على حد قول زوجها، وحسبما نُشر على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى السابع عشر من شهر مارس الجارى.