أسيوط / هيام السكرى
أعلنت الأمانة العامة لملتقي الصعيد الثقافي الثاني إختيارها للأديب حمدي سعيد رئيسا لملتقي الصعيد الثقافي الثاني بأسيوط وذلك خلال حفل كبير نظمه الملتقي صباح اليوم.
صرح بذلك محمود عبد الحميد ،مدير جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية ،المنظمة للملتقي بشراكة مع الموسسة الثقافية السويسرية والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة القبطية الانجيلية ومحافظة أسيوط
وقال عبد الحميد أن اختيار حمدي سعيد يأتي تجسيداً وتمثيلاً حقيقا لعنوان الملتقي “الشباب .. الثقافة .. الثورة” لكونه ضمن الشباب المخلص الواعي ومثقف مستنير فضلا عن قيمه الثورية نحو التغيير وإيمانه بذلك عبر مسيرة طويلة من التطوع والعطاء والإخلاص ليست في الجمعية فقط ولكن خلال العمل العام والثقافي مضيفا أن إنحياز الأمانة وإختيار حمدي هو إنحياز للمبادئ الأصيلة دون الأسماء الرنانة للمشاهير منوها أن هنالك العديد من أسماء الوزراء كانت مقترحة ولكن العبرة بالعمل الحقيقي علي أرض الواقع وليست بالمناصب
وأشار الأديب حمدي سعيد إلي سعادته بهذه المفاجأة خاصة وأن رئيس الملتقي العام الماضي كان الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة وهو شخص لا يختلف عليه إثنان في إخلاصه ووطنيته وأضاف أن الأمانة منذ عدة أسابيع وهي تتداول أسماء متعددة وترفض الإعلان عن رئيس الدورة ولم يكن يعلم أنه من بين الأسماء معبرا عن سعادته علي إجماع الأمانة العامة
يذكر أن حمدي سعيد يشغل وظيفة المدير الفني لفرع ثقافة أسيوط بجانب خبراته الثقافية ومشاركته الفاعلية في إدارة العديد من الفاعليات الثقافية الناجحة مثل كمسئول عن المقهي الثقافي وليالي المحروسة لقصور الثقافة ومديرا لمركز أحمد بهاء الدين الثقافي وعضو الامانات العامة لملتقيات الصعيد ومؤتمرات أدباء الأقاليم فضلا عن عمله كرئيس لإدارات ثقافة الشباب والعمال والقرية بفرع ثقافة أسيوط وعمله كمسئول للمكتب الاعلام لمحافظة اسيوط والمكتب الفني للمحافظة واشرافه علي نشاط المطبوعات الثقافية بالفرع فضلاً عن رئاسته الحالية لنوادي ادب صدفا والغنايم وعضوية الادب المركزي .
كما تم أختياره مؤخرا من بعثة الاتحاد الأوربي للبرنامج القادة الثقافيين فضلاً عن ابداعاته القصصية التي نشرت من قبل في صحف الاهرام والجمهورية والمساء فضلا عن أبحاثه المنشورة بمجلة الوعي الاسلامي الصادرة عن وزارة الاوقاف الكويتية بالاضافة لحصده العديد من الجوائز في مجالات الابداع القصصي والروائي والنقد والبحث من عدة جهات منها المجلس الأعلي للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومؤسسة أقرأ الثقافية ووزارة وأكاديمية البحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة ومؤسسات ثقافية أخري متعددة.