هو الرجل الذي عبر بثورة الثلاثين من يونيو إلى بر الأمان.. هو الذي كان وقوفه شوكة في ظهر الجماعة التي أرادت أن تسرق مصر، دافعاً ومُحفزاً ومُطمئناً للملايين من الشعب المصري، ما جعلها تخرج هادرة في ذلك التاريخ لتعلن غضبها على حكم “المرشد”، وإخوانه، ومندوبهم في القصر الرئاسي، كما جعلها تهتف باسمه في ميادين وشوارع ومدن وقرى ونجوع مصر، ليخلصها وينقذها من حكم جثم على صدورهم عام بالتمام والكمال.
إنه المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، في الانتخابات التي ستجرى في القريب العاجل.. أنقذ الرجل ثورة 30 يونيو من براثن جماعة الإخوان، فدفعته الثورة وشعبها دفعاً إلى خوض الانتخابات الرئاسية ليكون ممثلها وممثلهم فيها، معبراً عن أحلام تلك الثورة العظيمة، وهي العبور بسفينة الوطن إلى عصر التحضر والعدالة والعمل والانطلاق نحو المستقبل.
واجه الرجل إرهابا أسود قامت بتنفيذه جماعة خائنة للوطن، بقلب شجاع، وعقل متزن.. لم يخش أو يتراجع أمام تهديداتهم الدنيئة، التي وصلت حتى تهديد حياته نفسها.. أصر على إتمام وتحقيق حلم الشعب المصري بوطن آمن مستقر متقدم.. وها هو اليوم يثبت ذلك ويعلن تركه لموقعه كوزير للدفاع، حتى يترشح لمنصب يتحمل فيه مسؤولية أكبر وأخطر تجاه مستقبل الوطن والمصريين.