منذ ثلاثون عاما إستطاع النظام البائد فى عهد المخلوع /مبارك أن يهمش ويتجاهل دور الشباب فقام هذا النظام البائد بإنشاء جيلين فقط لاثالث لهما فالجيل الأول جيل كرة القدم اهلى وزمالك ومنتخب مصر وبرشلونه والريال وماشابه ذلك فغرس هذا النظام فى هذا الجيل أن كرة القدم وتشجيعها واجب وطنى حتى وصل بهذا الجيل إلى مرحلة صعبة للغاية جعلت من هذا الجيل أن يحفظ أسماء اللاعبين ومواعيد المباريات قبل أن يحفظ أسماء عائلتة ومواعيد الصلاة فأخذ هذا النظام ينمى هذه الفكرة وساعدة على ذلك كثرة القنوات الفضائية الرياضية التى كانت تؤدى رسالة متفق عليها مع هذا النظام الفاسد حتى يلهو بفكر الشباب ويجعل من هذه الرسالة أن تكون هى أسمى أمانيهم ولايوجدطموحات عند هذا الجيل غيرمشاهدة مباراة أو لعب مباراة أما الجيل الثانى من الشباب فهو جيل الترمادول والتامول والمخدرات بكامل أصنافها وأنواعها و سهرات الأفراح بمناسبة ودون مناسبة وأخذ بعضهم يدعو كل من له علاقة بهذه السهرات حتى وصل بهم الأمر أن يكون ميعاد سهرة صديقة فلان وصديقة فلان يتم الترتيب لها ترتيبايأخذ كل اهتماماته ويستعدلها استعدادات جبارة من شراء كل أنواع المكيفات لزوم السهرة فاقت هذه الإستعدادات من إحضار قوت يومه لأولادة فهذا هو الجيل الثانى من الشباب الذى كثر فيه البطالة وزادت معه أنواع الجريمة وسقط فيه جميع إبداعات الفن الراقى لكن المخلوع /مبارك ونظامة الفاسد لم يتخيل يوما أن يأتى من هذا الشعب جيل ثالث من الشباب فهو جيل الكومبيوتر والإنترنت جيل المعلومات والمعرفة كان يعد العدة لكى يظهر على أرض الواقع فعندما حانت إليه الفرصة وبعد أن فاض به الكيل من الظلم والإستبداد الذى غرسه النظام البائد ظهر هذا الجيل وظهر معه كل حر شريف وتكاتفوا معا وقاموا بثورة 25يناير الثورة التى أزهلت العالم وجعلت من هذا الشعب العظيم لغزا يصعب حل لوغاريتماته هذه الثورة قام بها الجيل الثالث من الشباب والذى لم يدخل نهائيا فى حسابات مبارك ونظامه الفاسد إلا أن استطاع هذا الجيل المحترم من الشباب أن يحركوا مشاعر هذا كل من لجم لسانه طوال فترة حكم المخلوع ورفاقة من الفاسدين وكانت لهم الكلمة العليا وسببا رئيسيا فى دخول كل رموز النظام بقيادة المخلوع وأبناءه وحاشيته خلف القضبان ليحاكموا على سنوات الزل والفساد الذى عشناه فتحيه واجبه لهذا الجيل المحترم من الشباب والذى ضحى بكل ماهو غالى ونفيس من أجل إعلاء راية الحق وواصل هذا الجيل تضحياتة ومعه جموع الشعب المصرى والذى قام هذا الجيل من الشباب بتحريك مشاعرهم وحث فيهم روح الوطنية التى قد تكون إنعدمت وقت حكم المخلوع/مبارك ونظامة الفاسد وتصدوا جميعا للمعزول /محمد مرسى وحاشيته من الإخوان والذين كانوا يريدون بيع الوطن وكأنة ميراث شرعى تركه لهم أبائهم ففطن هذا الجيل لهذه المؤامرة الدنيئة والأجندة المرسومة من أمريكا واسرائيل لتنفيذها على أرض مصر فقاموا هؤلاء الشباب ومعهم جموع الشعب المصرى وبرعاية القوات المسلحة المصرية بإبهار العالم مرة اخرى وذلك من خلال ثورة30يونيو وأيضا كانوا السبب الرئيسى فى دخول المعزول مرسى وحاشيته خلف القضبان وبعد أيها السادة هل لايستحق منا هذا الجيل الثالث من الشباب أن نعتمد عليه هذا الجيل ضحى بفسه وقبل التحدى وكان حائط الصد الأول فى هذين الثورتين العظيمتين فلابد من احترام هذا الجيل من الشباب ونشد على أذرهم وندعمهم ونحترم فكرهم فتحية واجبه لهذا الجيل العظيم وتحيه للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه على كل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات هذا الوطن الغالى الحبيب حفظ الله مصر
شاهد أيضاً
الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها
كان رشدي أباظة يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …