أخبار عاجلة

نفى خبر نقل معاون مباحث الحامول بكفرالشيخ

كتب:وسام امين
نفى مصدر امنى ماتناولته احد المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام المختلفة,بشأن صدور قرارا بنقل النقيب محمد قطاطو معاون مباحث مركز شرطة الحامول,حيث اكد المصدر بأن الخبر لا اساس له من الصحة شكلا وموضوعا,واشار ان الضابط باق فى منصبه كمعاونا للمباحث الجنائية بالحامول,وترجع الواقعة الى انه اثناء قيام الضابط بتفقد الحالة الامنية داخل المدينة وبرفقته القوة الامنية,قام بالاشتباه فى شخصين بصحبة احد المحامين طالبا منهما ابراز تحقيق الهوية وفوجئ برفضهم,إلا انه اصر على القيام بتفتيشهم تفتيشا ذاتيا نظرا للاشتباه فيهما,وقام المحامى بمنعه من ممارسة مهام عمله مصرا على عدم الانصياع لاوامره,متعلالا بأنهم اصدقائه ولايحق له تفتيشهم,وامام اصرار المحامى قام الضابط باصطحابهم الى مركز الشرطة,الامر الذى اثار حفيظة المحامى محاولا اثارة الفتنة امام مركز الشرطة,من خلال قيامه بالاتصال ببعض المحامين من اصدقائه للوقوف والتضامن معه,وذكر شهود العيان بأن المحامى قام بالاستعانة بأحد نواب مجلس الشعب السابقين والذى توجد بينه وبين الضابط المذكور بعض الخصومة بسبب الانتخابات البرلمانية السابقة لمجلس الشعب,وواصل شهود العيان بأن احد الاشخاص من المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية قام بالتضامن معهم,مما ادى الى زيادة حدة الموقف امام المركز للمطالبة فى محاولة لاثارة الفتنة بين الاهالى والمطالبة بنقل الضابط لقيامه بممارسة عمله المنوط به فى اعقاب تفقده الحالة الامنية,وتابع شهود العيان بأن عدد من القيادات الامنية تدخلت لاحتواء الموقف قبل اشتعاله,الامر الذى ادى الى تفريقهم ومغادرتهم الى منازلهم, واكدت احد المصادر اتن العلاقة بين الضباط والمحامين هى علاقة قوبة ولايوجد اى خلافات فيما بينهم,وان ماحدث هو مجرد اختلاف فى وجهات النظر وتم احتوائه على الفور,يذكر بأن الضابط هو احد اهم وانشط العاملين بالمركز وله العديد من القضايا الهامة والتى قام فيها بالقاء القبض على اخطر العناصر الاجرامية,كما انه قبل نقله الى مركز شرطة الحامول كان يعمل معاونا بمركز شرطة بيلا ويحتوى سجله على العديد من الانجازات الحافلة فى تاريخ عمله الامنى على ايدى القيادات الامنية البارزة.

شاهد أيضاً

مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *