عمال كريستال عصفور بشبرا يضربون عن العمل ويلجأون للحكومه.. الإضراب يشهد أحداث ساخنه

كتب _حجازى الرفاعى

دخل عمال مصانع كرستال عصفور بشبرا وبهتيم لإضراب مفتوح عن العمل بعد تراجع الشركه عن تنفيذ وعودها للعمال وأبرزها نسبة الأرباح السنويه التى كانت من المقرر تسليمها يونيه المقبل بدأ الاعتصام السبت الماضى بعد علم العمال بقرار الشركه إلغاء نسبة الأرباح لهذا العام بزعم أن الشركه تعرضت لخسائر بلغت 100 مليون جنيها بسبب إضراب العمال فى شهر نوفمبر الذى أستغرق عشرة أيام والذى أنتهى بتوقيع إتفاقا بين الطرفين بحضور وزير القوى العملة والهجرة السابق كمال أبو عيطه وشهد الاضراب أحداثا ساخنه حيث نشبت مناوشات بين العمال الموالين للإدارة والمضربين والتى تعرض على إثرها العامل أحمد جابر للإصابه فذهب لتحرير محضر بقسم شرطة شبرا الخيمه ليتم القبض عليه برفقة زميليه حسين عبد اللطيف والسيد زكى للتظاهر بدون إذنوفى حديثه لبوابة حديث مصر الإخباريه يقول أحمد حسن أحد عمال الشركه أن أحوالنا سيئه خيث أن مرتباتنا لاتتجاوز 1200 جنيها رغم بقائنا بالشركه لأكثر من 25 سنه كما أن معظم العمال يعانون من أمراض مزمنه بسبب مصنع الرصاص بالشركه والذى أدى لأصابة العمال بنسب رصاص فى الدم وعندما يتم عمل تحليل خارجيه تكون نسب الرصاص مرتفعه بينما لا تعترف إدارة المصنه بالتحليل الخارجى ويتم التحليل بمعامل تخص الشركه لتكون النتيجه منخفضه وأشار أحمد حسن إلى أن الشركه أتفقت مع العمال بحضور كمال أبو عيطة وزير القوى العامله والهجرة السابق على عدة بنود أهمها عدم تسريح العماله بينما تم تسريح سبعة آلاف عامل من شهر نوفمبر للأن وتم الاتفاق على تسليمنا نسب الأرباح لسنه سابقة بصفه سنويه وهاهى الإدارة تتنصل من إتفاقها ويقول لنا وليد خميس عصفور رئيس مجلس إدارة الشركه ما حدش يقدر يلوى دراعى ومافيش مكافأة أرباحوأضاف أحمد حسن إلى أنه لم ينفذ أى من بنود إتفاقنا فى فبراير سوى تحويلنا من نظام تأمين خاص للتأمين العام وهذا الوعد أقل أهمية من الوعود الأخرى وأكد أحمد حسن أن العمال يراسلون وزارة القوى العامله والهجرة وسيذهبون لمقر الوزارة الأربعاء وإذا لم تستجب لهم يلجأون لرئاسة الوزراء

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء: 90% من الأدوية متوفرة وعودة إنتاج الغاز بحقل ظهر قبل يونيو

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن هناك انفراجة ليست بسيطة فى توافر نوعيات من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *