أعلن الدكتور أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ترحيبه ببيان القاهرة، الذى تم الإعلان عنه أمس السبت، قائلا: هذه دعوة نقدرها من شخصيات وطنية نعتز بها وسنتعامل معها بإيجابية، متوقعًا أن ينضم لهذه الدعوة كل من شارك فى ثورة 25 يناير عدا من شارك فى 30 يونيو.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن هناك بعض العقبات التى تعرقل وحدة ثوار يناير، ومن أبرزها الحاجة لإعادة بناء رصيد من الثقة بين مختلف الأطراف، وهذه ليست مسئولية طرف بعينه وإنما مسئولية الجميع، وبعد ذلك يمكن أن تمضى الأمور فى طريقها للأمام عبر التواصل والحوار المستمر.
وحول رفض بعض القوى الثورية لمطلب عودة محمد مرسى، قال: “يجب على من يرفض هذا المطلب ألا يجعله شرطًا مانعًا من مشاركته فى مواجهة الواقع الحالى، وأن يقدم لنا بديلاً نتحاور حوله، ومرسى لن يتأخر عن أن يكون جزءًا من الحل فى إطار احترام إرادة الأمة”.
فيما قال جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إن بيان القاهرة الذى صدر عن عدد من الشخصيات يصب فى اتجاه بيان بروكسل الذى سبق ووافقت الجماعة عليه، كما أنه يصب فى وحدة القوى الثورية، لافتا إلى وحدة الثوار هو ما يشغل بال المصريين جميعا، ويجب أن نسير فيه.
من جانبه رحب الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوطن، بإعلان القاهرة، قائلا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: تحياتى لنداء الاصطفاف الصادر من قاهرة المعز من بيت سفير مصر الثورة بصوت شاعرها، ونداء خطيبها.
فيما أكد أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية, أن “الحزب” يرحب بالمبادرات الخلاقة, التى تهدف لاصطفاف القوى الوطنية, من أجل إنقاذ الثورة, وتحقيق مصلحة الوطن.
وأضاف أن الحزب يثمن “بيان القاهرة”, الذى تبنته بعض الرموز الوطنية, مشيرا إلى أن البيان محل دراسة من دوائر صنع القرار داخل “الحزب”.
كان بعض الرموز السياسية قد وقعوا على وثيقة “بيان القاهرة”، بهدف اصطفاف القوى الوطنية لاستعادة ثورة يناير والمسار الديمقراطى، ومن بين الموقعين على البيان، السفير إبراهيم يسرى، والدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، والشاعر عبدالرحمن يوسف.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …