سيطرت الأجواء الاحتفالية على كورنيش الإسكندرية وساحة ميدان القائد إبراهيم، احتفالا بفوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة مصر، طبقا للنتائج الأولية للانتخابات وتوافد أنصار «السيسي» على ميدان القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، منذ الصباح، رغم ارتفاع درجات الحرارة، للاحتفال بفوزه بفارق كبير على منافسه حمدين صباحى ورفع العشرات من مؤيدى المشير أعلام مصر، وصورا له.
وأكد ايهاب زكريا رئيس لجنة الشباب بحملة السيسى بالإسكندرية ان الحملات الرسمية أو الشعبية للمشير بالمحافظة قد انتهت بإعلان النتائج و فوز المشير بالرئاسة بإرادة الشعب.
وأكد ضرورة احتواء المقاطعين من الشباب على الرغم من قلة عددهم من خلال مبادرات اجتماعية للتوعية بالدور الوطنى لأنهم ضحية الآلة الاعلامية الاخوانية والغربية.
أما عبد العزيز الشناوى عضو المكتب التنفيذى لحملة حمدين صباحى بالإسكندرية، فأكد التزام الحملة بعدم تقديم أى طعون على النتائج المتعلقة بالانتخابات الرئاسية وذلك احتراما للخيار الوطنى و الشعبى للشعب المصري، مشيرا إلى ان الحملة رصدت تجاوزات ومخالفات خاصة بالدعاية ومن مؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى إلا أن تلك المخالفات لم تؤثر على النتيجة وهى فوز المشير بالرئاسة.
وأضاف ان الحملة وما تحمله فى مكوناتها من أحزاب وتيارات سياسية ستكون مساندة للمشير عبد الفتاح السيسى فى العمل، موضحا اننا ننتظر منه فى خطابه الرئاسى تعهدات واضحة بعدم العودة إلى ماقبل 25 يناير أو 30 يونيو وأن ينحاز انحيازا كاملا للخط الوطنى الذى قامت عليه الثورتان وتحقيق اهدافهما من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية وان نكون معارضة حقيقية تقدم له النصح وتقدم له المساندة فى القرارات الوطنية.
من جانبه أكد معتز الشناوى امين الاعلام بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان نجاح الانتخابات الرئاسية هو انتصار لإرادة الشعب من مؤيدى المرشحين وانتصار على الإرهاب ومخططات عرقلة خريطة الطريق وتحول حقيقى للشرعية الدستورية لثورة 30 يونيو بتنصيب اول رئيس منتخب يسعى لإقامة دولة المدنية الديمقراطية.
وأكدت الدكتورة فايزة صقر عضو حملة المشير ان الانتخابات الرئاسية عبرت عن ان مصر دولة عريقة و تحمل مورثا من العبقرية المصرية لدى الشعب.
أما الدكتور خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان فأوضح ان الجماعة فى حالة انهيار وان خططها بعمل تصويت يحمل توجه ابطال الاصوات قد فشل وعبر عن خروج القواعد والصف الثالث والرابع عن سيطرة التنظيم وان نتائج الانتخابات عبرت عن رغبة قوية لدى الشعب فى الاستقرار والبناء ورفض الاخوان وانهائهم من الحياة السياسية وان الجماعة ستسعى من خلال وجوه تحمل التوجه الليبرالى كعبد الرحمن يوسف وسيف الدين عبد الفتاح فى انشاء تحالفات انتخابية فى محاولة للوجود فى البرلمان القادم.