كتب محمد جمال عبد القادر
ارسل اعضاء مجلس علماء مصر شكر الى المستشار عدلى منصور كان نصها
سيذكركم التاريخ… ُسيضرب باسمكم المثل في حكم مصر …
شكر لمن أدى واجبه الوطني بنبل و عدل حيث أنه كما قال عن نفسه أنه لم يكن يسعى يوما لهذا المنصب بل أن القدر هو الذي أتى بالمنصب له فقبله على مضض متخوفا من المسئولية أمام الله و الشعب…
شكرا لمن لم يتقاضى جنيها راتبا فعمل بالمجان و وفر لخزانة بلده و شعبه عشرات الآلاف من الجنيهات كفيلة بسد رمق إنسان …..
شكرا لمن فتح أبواب القصر الجمهوري لأول مرة للشعب و للشباب فدلفوا فيه معترضين و مطالبين و شاكين فسمعهم و سمعوا له فأدركوا معنى الحاكم العادل.
شكرا لمن لم يقصر في حق شعبه و لا في ثوراته فلم يخضع لأي إبتزاز خارجي أو داخلي .. بل كان رده و فعله دائما بما يتفق و أحكام القانون و الدستور.
شكرا لمن حمل الأمانة و أعاد لمنصب رئيس مصر قدره و وقاره بقدر مصر و قيمتها.
شكرا لمن كان بليغا في خطبه مقتصرا فيها واضحا فيما يتحدث فيه بلغة عربية راقية غير قابلة لا للتعديل أو للتندر.
شكرا لمن أعطى دروسا لمن قبله لعلهما يكونا نادمين على أفعالهما و أعطى دروسا لمن بعده لعله يتقي الله في شعبه.
مجلس علماء مصر … شمس تشرق على أرض مصر