شنت صحف أستراليا، هجوما حادا على مصر أمس، وأمس الأول، اعتراضا منها على الحكم الصادر بحق الصحفي الأسترالي ” بيتر جرسته”.
ودعت صحيفة “برس بان تايمز” إلى منع الأستراليين من زيارة مصر، دعما لـ”جرسته، وعقابا لمصر بعد إصدار القضاء المصري حكما بالحبس على الصحفي الأسترالي.
وقال كاتب المقال بيتر ريث ” يجب ألا نبقي جالسين نشاهد الظلم الفادح الذي وقع على جرسته، فيجب علينا أن ندعمه هو وزملاؤه بعد تقديم أدلة واهية وفقا لما قالوه معظم المراقبين الغربيين حول المحاكمة”.
وأكد “ريث” ضرورة الضفط على مصر. وقال: ” ينبغي أن تعرف الحكومة المصرية ما نفكر فيه إزاء سلوكها، ونستطيع أن نشجع الكنديين للانضمام إلينا، ونبدأ حملة دولية أوسع”.
وتابع الصحفى الأسترالي زاعما: “مصر الآن دولة بوليسية استبدادية وينبغي على الأستراليين ألا يترددوا في التعبير عن آرائهم بشأن إنكار مصر حقوق الإنسان الأساسية “.
وزعم ريث أن مصر تحافظ على القضاء كواجهة لعمليات القتل الجماعي لخصومهم السياسيين كما أثبتت أحكام الإعدام الجماعية وإصدار حكم بإعدام 180 عضوا من جماعة الإخوان المسلمين.
وواصل ريث هجومه على مصر باختلاق الأكاذيب بشأن أمن البلاد لكي يجذب إليه عدد كبير لمقاطعة مصر لضرب قطاع السياحة الذي يعتمد عليه المصريين بشكل كبير موضحا أهمية قطاع السياحة وما يمثله من مصدر دخل رئيسي في البلاد.
ويقارن ريث دعوته لوقف زيارة مصر، بوقف الأستراليين زيارة فرنسا عندما استأنفت التجارب النووية في المحيط الهادي في موروروا، ودعا أيضا وقف مساهمة أستراليا في تمويل مصر من خلال بنك الإنشاء والتعمير الأوربي الذي وافق على تعزيز مصالح مصر وكانت فكرة أوباما عندما دعا لتوسيع اختصاص البنك بنسبة تسمح بتمويل مصر وغيرها من البلدان لدعم الديمقراطية المزدهرة في الشرق الأوسط.
وقال: “على الحكومة الأسترالية أن تخرج من مساهمتها في البنك كما دعوت، وسيكون ذلك أفضل من ألا نفعل شيئا ونبقي جالسين فبذلك سيكون هناك رد فعل أقوي”.