كدت صحيفة «فايتشال- تايمز» البريطانية المتخصصة في المال والاقتصاد في عددها الأخير الشائعات التي ترددت منذ عدة أسابيع بشأن استخدام العديد من الشركات الروسية عملة «اليوان» الصينية في تعاملاتها التجارية بدلا من الدولار فسوف تمد موسكو الصين بالغاز الطبيعى خلال الثلاثين عاما القادمة وفقا للعقد المبرم بينهما والذي يبلغ قيمته 400 مليار دولار أي نحو 294 مليار يورو والفاتورة سوف تدفع بالعملة الصينية اليوان.
كما وقع البنك الروسى «في – تي – بي» هو البنك الثانى في روسيا عقدان مع البنك الصينى واللذين سيتبادلان أعمالهما باليوان أو الروبل «العملة الروسية» بدلا من الدولار، واتفقت الدولتان على إقامة وكالة تأشيرات موحدة بينهما لعمل موازنة مع وكالات الثقافة الأنجلو – ساكسونيا.
ويحاول الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» أن يظهر للغرب أن لديه حليفا قويا، كما يحاول تعويض العزلة التي وضعته فيها الأزمة الأوكرانية عن طريق التقارب الاقتصادى مع إمبراطورية الوسط وأن ذلك سيؤثر على العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوربى الذي يحصل على 50 % من الصادرات الروسية مقابل 7 % من الصادرات الروسيه التي تذهب للصين.