متابعه اخباريه : محمد جمال عبدالقادر واحمد مخلوف
صرح المستشار سامى مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، بأنه منذ عام 2010 انطلق مهرجان لإحياء اليوم العالمى لذكرى ضحايا حوادث الطرق وحددت الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر من كل عام لإحياء هذه الذكرى.
وأضاف مختار أن الأمم المتحدة أقرت أن يوم الأحد وبالتحديد الثالث من شهر نوفمبر كل عام يوم لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق والتذكير العالم يالمآسى التى تحدث للأسرة حال إصابة أو وفاة أحد أفرادها، وما ينتج عنها من تدهور حالة الأسر.
وأكد أن مصر تنفق كل عام ما يقرب من 20 مليار جنية جراء تلك الحوادث لذلك تدعو الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم هذا العام جميع الجهات المعنية بالسلامة على الطرق إلى إقامة فعاليات تذكر المواطنين بهذه الذكرى لأخذ أقصى حذرهم للحيلولة دون وقوع مزيد من الوفيات والإصابات.
فيما قالت إيمان حماد عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة المرأة بان الجمعية اتخذت شعار للمهرجان هذا العام وهو (حوادث الطرق مسؤليتنا جميعا) لأن الأعداد المتزايدة من القتلى والتى بلغت مليونا ونصف المليون على قتيل وإصابة ما لا يقل عن 50 مليون فرد، وذلك على مستوى العالم.
وأضافت حماد أن النسبة الأكبر من المصابين والقتلى جراء الحوادث تقع فى البلدان الفقيرة والتى من بينها 13 ألف قتيل وما يقرب من 60 ألف مصاب، وهذا يرجع إلى المسئولية المشتركة للجميع سواء كان سائقا أو راكبا أو مشاة أو صاحب قرار أو مشرعا لقوانين.
ويناشد مدير برامج التوعية بالجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم الجميع بضرورة رفع الوعى المجتمعى وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم والأزهر ورجال الدين المسيحى ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، والسكة الحديد، وإدارة السلامة بالشركات بالانضمام إلى مهرجان التوعية لتقليل حوادث الطرق وعمل فعاليات وبرامج لرفع الوعى المحتمعى بهذه القضية المجتمعية المهمة.